الأحد ١ يوليو ٢٠١٢ -
٥٤:
٠٩ م +02:00 EET
خاص: الأقباط متحدون
صرَّح الكاتب والمفكر القبطي "كمال زاخر" أننا مازلنا في فترة التعارف بين الشعب والرئيس الجديد، لافتًا أنه لا يجب أن نحول هذه الفترة إلى نتائج سريعة.
وأضاف "زاخر" – خلال برنامج "أما بعد" المقدم عبر فضائية النيل الثقافية – أنه يجب أن يكون هناك نائبًا قبطيًا وليس نائبًا عن الأقباط، لافتًا أن هذا سيرد على عدد من التخوفات، وسيكسر الحاجز بين الأقباط والسلطة، مشيرًا إلى أنه دائمًا ما يتم التعامل مع الأقباط على أساس أنهم – أقباط إلا خمسة – فلا يجوز تعيينهم في منصب قيادي – على سبيل المثال.
وعلى الجانب الآخر؛ أوضح أن مصر كانت تعاني من مشكلة في الثقافة، وهي عندما تم تأميم المشاركة السياسية، وأصبحت القرارات تأني لنا دليفري، مضيفًا أنه بثورة يناير تم تغيير هذا الأمر وأصبح المصريين قوى مشاركة في الشارع المصري.
وعن الجماعة والرئيس؛ طالب "زاخر" بضرورة الفصل بين الجماعة والرئيس، مشيرًا إلى أن هناك أضخاص ينتمون للجماعة تحدثوا في التحرير منذ أيام على لسان الرئيس، مؤكدًا أن هذا لا يصح.
وأكَّد أن هناك أمر في غاية الخطورة من مريدي الجماعة، وهو تحويلهم أنتقاد الرئيس إلى أنتقاد للجماعة، ثم للإسلام، مؤكدًا أن هذا سيؤدي إلى أصطفاف ديني لا اصطفاف وطني.
وختامًا؛ أشار "زاخر" أن ليس لديه مشكلة في التعامل مع أي تيار سياسي مهما كان، محذرًا من نموذج حماس .