مكتب ارشاد جماعة الاخوان المسلمين والمكتب السياسى لحزب الحرية والعدالة يسعوا للسيطرة على 30% من تشكيل الحكومة المرتقب حسب ما اكده مصدر مطلعه بجماعة الاخوان المسلمين مشيره الى ان هناك اسماء ذات ثقل مرشحه لتولى حقائب وزارية على عكس ما وعد به الرئيس المنتخب محمد مرسى فى خطاباته و وعوده قبل وبعد توليه منصب رئيس الجمهورية 
 

وعاد المصدر ليؤكد ان قيادات الاخوان وعلى رأسهم خيرت الشاطر يسعون بجهد لاتاحة فرصه لكوادر الجماعة فى تولى حقائب وزارات واجهزة سيادية ورقابية وهو ما اعتبره المصدر سعى لصدام بين الجماعة وبعض الجهات الاخرى التى وعدتها الجماعة بعكس ما تسعى له ملمحاً – للمجلس العسكرى – الذى اتفق على ترك تلك المناصب لاصحاب الخبرة حيث انها تقتصر على من لا ينتمى لفكر او حركة او تيار او ايدلوجية سوى الانتماء الوطنى فقط لحساسية تلك المناصب ودورها الهام فى حماية الامن القومى المصرى 
 

وفى سياق متصل صرح عاطف مخاليف عضو البرلمان المنحل عن حزب المصريين الاحرار من الطبيعى ان تنقض الجماعة وعودها فهذا منهج متأصل بالجماعة منذ نشأتها واكمل مخاليف ان الجماعة لا تسعى الى الصالح العام ومن يقول غير ذلك فهو واهم فالجماعة مصابة بنهم وجشع السلطة ومستعده فى بذل كل غالى ورخيص فى الاستحواذ عليه للصالح الخاص المتمثل فى المشروع الاسلامى للجماعة 

واضاف مخاليف نحن ننتظر منهم ما هو اسوء من الحزب الوطنى المنحل من حيث السيطرة والتحكم الطلق فى مقدرات الشعب والوطن وقريباً ستتساقط اقنعة الاخوان ويظهر الوجه القبيح واى متابع للساحة السياسة حالياً يستطيع ان يرى ذلك بكل وضوح