كتب – روماني صبري
قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، في عشرية الثورة التونسية أي بعد عشر سنوات من إضرام محمد البوعزيزي النار في نفسه، لا زال يطغى نوع من الوهم وخيبة الأمل على سكان سيدي بوزيد مهد الثورة والتي كانت مهمشة حتى في عهد بن علي.
مضيفة كما ذكرت فضائية "فرانس 24"، حيث كل يرى مفهوم الثورة وتجلياتها وفقا لمنظوره فهناك من التونسيين الذين يعتبرون أن الثورة لم تكتمل بعد، فيما يرى المتشائمون منهم أنه لم يحضر لها بما فيه الكفاية.
وعادت الصحيفة إلى سيدي بوزيد حيث استقت شهادات بعض من سكانها الذين رأى منهم أن الثورة بإمكانها أن تولد من جديد لكن شباب سيدي بوزيد الذين كانوا أطفالا عام 2010 لا فكرة لديهم سوى مغادرة البلاد باتجاه أوروبا.