حل الفنان محمود حميدة، ضيفًا على الإعلامية وفاء الكيلاني، في برنامج «السيرة» المذاع عبر فضائية «dmc»، حيث تحدث عن طفولته وشبابه ومراحل التعليم التي مر بها، وأسرته، وأعماله الفنية التي شارك فيها.
وأكد أن اسمه «محمود حميدة» كاسم مركب على اسم جده الفلاح الذي كان يعشقه ويحبه وعاش معه في طفولته، مشيرًا أن اسمه الحقيقي «محمود حميدة حسن محمود حميدة»، وأنه ينتمى لعائلة تدعى عائلة «عقل»، من قرية «منيل السلطان»، ثم تحدث عن فترة عمله في إحدى الشركات ثم احترافه الفن عام 1991.
المعلومات التي ذكرها محمود حميدة عن نفسه نرصدها لكم كما يلي:
1-والده تزوج والدته بعدما قابلها بـ3 أيام فقط حيث شاهدها في يوم وخطبها في اليوم الثاني وتزوجها في اليوم الثالث.
2-والده كان خريج كلية الزراعة ويعمل مدرسًا وينتمي لعائلة عريقة من أرياف الجيزة وجده لوالده كان من الأعيان وصاحب أطيان وقاضي عرفي في منيل سلطان، والدته تنتمي لأسرة أرستقراطية ووالدها كان مستشارًا قضائيًا.
3-أقاموا في مصر الجديدة وتنقلوا بين عدد من المحافظات بسبب عمل والده وله 4 أشقاء ذكور وكانت أول كلمة نطقها في حياته كلمة «جحش» قبل ما ينطق كلمة بابا وماما.
4-شارك «حميده» مع جده في زراعة الأرض وكان يذهب للغيط في طفولته، وعمل في جني القطن وتاجر في البط والحبوب وتاجر في المواشي وحقق أرباحا كبيرة بسبب ذلك وكان يجيد عزق الأرض وكان يعزق 6 قراريط وحده في المرة الواحدة.
5- منعه والده من العمل بعدما وجده يسعى بقوة لجمع الأموال وخاف عليه لأنه كان يظن أن القوة في جمع المال.
6- كان يحب قراءة مجلات ميكي وسمير بينما نصحه جده أن يقرأ الجرائد وكان يرفض قراءته لمجلات الأطفال.
7- كان يشاهد حفلات الغجر وأغرم بهم وعمل مسرحا بجريد النخل وكان يمثل فيه مع الأطفال مسرحيات من تأليفه.
8- حصل على لقب الممثل الأول في مصر وعمره 11 عاما في مسابقة المدارس.
9- حصل في الثانوية العامة على 87% ودخل كلية الهندسة ونجح في العام الأول ولكنه انقطع عن دخول الامتحانات لمدة 6 سنوات لدرجة أنه تردد على طبيب نفسي وصنف حالته أنه يعاني من فراغ نفسي.
10- كان يحتقر الفن ويراه مهنة لا تليق به ولا بوالده ورفض دخول معهد التمثيل ولكنه دخل كلية التجارة.
11- عمل في إدارة المبيعات في إحدى شركات المياه الغازية عند تخرجه عام 1981، ومارس التمثيل على مسرح الهواة حتى شاهده المخرج أحمد خضر وأخذه للمشاركة في مسلسل «حارة الشرفاء»، ليشارك بعدها في فيلم «الإمبراطور» ليتفرغ بعدها للفن فقط عام 1991.