حمزة: "بطرس غالي" رهن قناة السويس لجهة معلومة.. وسامي عنان أبلغ شفيق بفوزه بالرئاسة
الإخوان يسعون للسيطرة على الاقتصاد.. و3 مناصب تحكم مصر هي رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والمالية
التأسيسية جمعية غير شرعية ويجب حلها.. وأعضاء 6 ابريل "مغيبين".. ولا أفهم تحالفهم مع الإخوان.. والمتحدث باسم الحركة مفروض عليها
أمريكا قد تكون تمنت نجاح "مرسى" حتى يكون هناك أسلمة لمصر مقابل دولة دينية يهودية في إسرائيل
هاجم ممدوح حمزة الاستشاري العالمي وأمين المجلس الوطني سابقا المجلس العسكري وجماعة الإخوان وحركة
6إبريل, وأكد أن التحدي الأكبر للرئيس محمد مرسي هو في مدى قدرته على البعد عن جماعة الإخوان, وحذره من انه سيحفر "قبر رئاسته" إذا راضيت الأحزاب وتجاهلت الكفاءات.
وشدد على ضرورة أن يكون تشكيل الحكومة المقبلة "تكنوقراط"، مشيرا إلى أن الحكومات الائتلافية ترضى الأحزاب وليس المجتمع.
وقال خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج "مصر تقرر" على قناة الحياة 2، مساء اليوم: "مرسى لو راضى أحزاب في الحكومة المقبلة وتجاهل الكفاءات فسوف يحفر قبر رئاسته"، موضحا أن إعطاء السلفيين وزارة التعليم أسوء مما فعله "حسنى مبارك" وسيكون كارثة على مصر، فمن هم الوهابيون حتى يعلمون الطلاب.
وأشار إلى إنه قدم بيانا للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية قال له فيه أن المرشد فى الحياة هو العمل"، معتبرا خطاباته الأخيرة التي حاول خلالها إرضاء الجميع بأنها جيدة.
وأضاف:"مشروع النهضة فلسفة وليس برامج تنفيذية وقمت بتحليل خطاب الرئيس ولم أخرج بنتائج محددة"، مؤكدا أن أمريكا كانت ربما تتمنى أن ينجح "مرسى" بالرئاسة حتى يكون هناك أسلمة لمصر ويكون هناك دولة دينية يهودية فى إسرائيل.
ووصف إبلاغ الفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر للرئاسة، بأنه فاز بالانتخابات بأنها مناورات، نظرا لوجود مفاوضات بين الإخوان والمجلس العسكري وعقد اتفاق مع الجماعة قبل إعلان نتيجة الرئاسة، غير أنه قال أن الفريق سامى عنان، رئيس الاركان هو من حدث "شفيق" وأبلغه بفوزه.
وقال حمزة إن "مصر لا يستخبى فيها سر والجميع يعرف كل شيء والدليل أنه سبق للمهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد أن قال إنهم يرصدون كل شئ"، مُعتبرا أن العلاقة بين الإخوان والمجلس العسكري "سمن على عسل" وهما فقط يشدون الحبل كلما احتاجا لتنشيط نفسهما.
ولفت إلى أن مرسى قال كلمة خطيرة جدا للقوات المسلحة وهى أن كل ما تطلبه منه سيتوفر، مؤكدا أن الإخوان يسعون للاستيلاء على الاقتصاد المصري. واعتبر أن أهم 3 وظائف ستكون فى مصر هى رئيس الوزراء ووزير المالية ووزير الدفاع.
من جهة أخرى, قال حمزة إنه لا يفهم تحالف جبهة أحمد ماهر فى حركة 6 إبريل مع الإخوان, وأضاف أنه ساعد حركة 6 إبريل على تأسيس مقر في سبتمبر 2010 وعندما حدثت خناقة بينهم كلم أحدا لتوفير شقة لهم"، مشيرا إلى أن محمود عفيفى، المتحدث باسم الحركة مفروض عليهم، رافضا الكشف عن الجهة التى قامت بفرضه على الحركة.
واعتبر أن عودة البرلمان المنحل مرة أخري "ضرب" في مؤسسات الدولة، مشددا على أن نجاح مرسى واستمراره فى السلطة يتوقف على ابتعاده عن الحزب والجماعة، لكنه قال إن انتمائه للجماعة يطغى على وظيفته، معربا عن تخوفه من تأثير الإخوان عليه خاصة وأن المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد، والدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحرية والعدالة، يتحدثان باسم "مرسى".
وأوضح أن مرسى سكت فى خطاباته عن إثارة ملف الأموال المنهوبة، مُطالبا مرسى بالكشف عما حدث فى البترول فى عهد النظام السابق، كاشفا عن أن قناة السويس مرهونة لجهة معينة لم يفصح عنها وقام برهنها بطرس غالى.
ولفت إلى أن 90% من الذين كانوا فى ميدان التحرير أثناء خطبة "مرسى"، من الإخوان وهم عشيرته، رافضا حديث الرئيس عن فترة الستينات، وقال:"على الرئيس مرسى أن ينتبه لما حققته مرحلة الستينات من معدلات نمو وتنمية لم تتكرر".
واعتبر أن الإخوان ناضلوا منذ العشرينات وحتى الآن بهدف الوصول للسلطة وليس لقضايا الوطن.. فيما رأى أن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور خالف حكم القضاء، وهى جمعية غير شرعية وغير قانونية ويجب حلها، وتشكيلها الحالى لا يؤدى إلى دستور متوازن، مبديا تخوفه من الحريات ونظام الحكم فى الدستور الجديد، مُطالبا بنظام رئاسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد وضع الدستور الجديد، وأيد استمرار الإعلان الدستورى المكمل لمدة 3 شهور.
ودعا مؤسسة الرئاسة إلى إجراء حوار وطنى لإزالة الهواجس، مُعتبرا أن النخبة أفسدت الحياة السياسية ومسيرة الثورة، وأننا نحتاج إلى مؤسسة تنفيذية.. وشدد على أن مرسى إذا جاء بنواب للترضية فقط سوف يخسر، وقال:"إن الجين الفرعونى أهم أمراض النخبة المصرية".
وأضاف أن " الإخوان كسبوا لأنهم منظمين جيدا عكس النخبة التى أمامهم"، قائلا إن مرسى مرشح الإخوان وليس مرشح الثورة وليس له علاقة بها، منتقدا اتهام الإخوان للثوار بتعطيل الإنتاج وتلقى أموال من الخارج، متوقعا ألا يعرض عليه الإخوان أى منصب وزارى.
ولفت إلى أن مشكلة الأمن يمكن حلها فى أقل من 100 يوم، بحيث يكون هناك مراقبة شعبية من الأهالى، وإذا رأوا شيئا يكلمون الوردية.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.