الأقباط متحدون - كيف ننقذ مصر من ايدى عصابة الاخوان وعصابة اوباما ؟؟؟
أخر تحديث ٠٤:٤٧ | الثلاثاء ٣ يوليو ٢٠١٢ | ٢٦ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨١٠ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كيف ننقذ مصر من ايدى عصابة الاخوان وعصابة اوباما ؟؟؟


بقلم : جاك عطاله

انقلاب 1952 الاسود ضد الشرعية الدستورية كان انقلابا اخوانيا بالكامل قاده الجناح العسكرى للاخوان المسلمين

وكلنا نعرف ان تسعين بالمائة من الضباط الاحرار قد اقسمو على المصحف والسيف امام مرشد الاخوان فى غرفة مظلمة وكان الاسم الحركى لعبد الناصر كان عبد القادر وان عبد الناصر لم ينقلب على الاخوان الا مضطرا اضطرارا شديدا بعدما حكم بالتنسيق معهم وانقلب على محمد نجيب بطلبهم و اتخذ منهم الوزراء والمستشارين واعضاء مجلس قيادة الثورة وهم من انقلب عليه وطالبوه بالتنحى واعطاء حكم مصر بالكامل لهم

رفض عبد الناصر التنحى فحاولو اغتياله فقبض عليهم وكشف مخططاتهم وحاولو عشرات المرات بعد ذلك قتله وكان متيقظا لهم

هم بمحاولاتهم هذه كانو السبب الرئيس فى فرعنه عبد الناصر و احضاره لنظام بوليسى قهر المصريين و عذبهم لتامين نفسه -

هنا اقرر بضمير مصرى مهنى وطنى ان عبد الناصر ابقى على اعضاء مجلس قيادة الثورة من الاخوان حتى اخر لحظة ولم يقصيهم ومنهم كمال الدين حسين وحسين الشافعى و انور السادات و عبد اللطيف البغدادى و ترك لهم الحرية فى العمل والحركة وقام كمال الدين حسين باخونة التعليم والسادات باخونة الصحافة والاعلام والجامعات و حسين الشافعى باخونة الجمعيات الاهلية و الازهر كل هذا بموافقة عبد الناصر التامة وتحت نظره

اما خطايا الاخوان بعصر السادات فحدث ولا حرج

تأمر السادات مع عمر التلمسانى وعبد الحليم محمود و محمد عثمان اسماعيل و عثمان احمد عثمان على الانهاء على الناصريين تماما وعلى الاقباط وكلنا نذكر مذابح اسيوط والقاهرة والمنيا بوقتها بتخطيط وتمويل الدولة والمجحوم السادات والمجحوم وزير الداخلية النبوى اسماعيل الذى لم يحاكمه احد على اتفاقه وتورطه بقتل السادات بالاتفاق الجنائى مع الاخوان المسلمين والذى اشترك فيه ايضا حسنى مبارك والعائلة المالكة السعودية و امريكا

نفس ما فعلوه مع عبد الناصر هو ما فعلوه بالسادات وما فعلوه مبارك وادى ذلك اساسا لاستمرار الدولة البوليسية ومنع الحريات العامة

مع السادات اتفقو معه منذ البداية ثم قتلوه شر قتله
وقامو بانقلاب قصر احتلو فيه اسيوط و سرقو اسلحة الشرطة والجيش وحكموها عدة ايام مما ادى بمبارك الى فرض قانون الطوارىء طوال مدة حكمه و حكم الشعب بالحديد والنار ليحمى نظامه من الاخوان
ومع مبارك  حاولو قتله عدة مرات فاتفق معهم على كوته بالدولة من وزراء و مجلس تشريعى وتركهم يعملون بحرية ضد الاقباط والتغلغل فى الصحافة والقضاء والجيش و الازهر والاعلام و التعليم مقابل الا يمسو رئيس الجمهورية و السياحة
 

فى كل الفترة منذ انشاء هذه المنظمة المشبوهه التى انشاها الانجليز وتبرعو لها باول خمسة الاف جنيه وهى مبلغ باهظ بذلك الوقت من هيئة قناة السويس وهى تعمل ضد مصالح مصر و تتامر مع الحكومات الاجنبية وتتخابر مع امريكا واسرائيل وتقبض من امريكا ومن قطر والسعودية لتخرب مصر وتبقيها تحت السيطرة الاستعمارية الاجنبية --


عندما قامت الثورة كان مرسى والشاطر مقبوضا عليهما ومعهم عدد من مكتب الارشاد بتهمة التخابر مع دول اجنبية و غسيل اموال وتهريب اموال واسلحة واشخاص لداخل مصر عن طريق الانفاق من غزة وايضا من السودان وليبيا ومازالت الاسلحة تنهال علينا و الحرس الثورى الايرانى ومقاتلى حماس مازالو بمصر حتى يعود المجلس القندهارى المنحل ليساعد مرشى على اقامة دولة الخلافة الاسلامية التى يدعو فيها ان تكون مصر احدى مستعمرات الخليفة الذى سيكون مقره بالقدس !!!

الان لابد للشعب المصرى ان يتنبه ان هذه المنظمة طول تاريخها سرقت مجهوده وعمله الدءوب لانهاض مصر و تحضرها وفى كل اللحظات المفصلية كان الاخوان الخونة حصان طروادة لاعادة مصر للخلف للاستعمار والتبعية والجوع والتخلف

مصر تحتاج لحل الاخوان حلا جذريا مثل حل الحزب النازى ومعهم كل اجهزة الدولة العميقة وابعاد الجيش تماما بنص دستورى عن الحكم المباشر او غير المباشر لانهما القوتين اللتين تسببتا بانهيار مصر طوال السبعين او الثمانين عاما السابقة وادتا الى افلاس مصر وتاخرها الحضارى

هذا درس التاريخ ولن يمكن فعل ذلك بدون قيام ثورة جديدة من كل الفئات التى تضررت وستتضرر من حكم الاخوان والسلفيين وعلى الثورة الجديدة طلب مساعدة دولية فورية من الامم المتحدة و دول الاتحاد الاوروبى .ولا اظن ان ذلك سيمكن تحقيقه الا بعد سقوط اوباما صاحب اليد القذرة التى تلعب بمستقبل مصر ..

و نطلب من الله ان يعطل مرشى واخوانه عن تدمير القوى الثورية و اخونة الجيش و تحويل الدولة العميقة لاجهزة حرس ثورى مثل ايران حتى لا تفشل الثورة القادمة كما فشلت بايران

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع