الأقباط متحدون - مأمون فندي: من الواضح أن منع الأحزاب الدينية في الإعلان الدستوري موجه ضد الأقباط فقط؛ وإسماعيل: المتأسلمون يؤيدون الإعتداء على الحريات ويعارضونها شكليًا ذرًا للرماد في العيون
أخر تحديث ١٩:٠٥ | الثلاثاء ٣ يوليو ٢٠١٢ | ٢٦ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨١٠ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"مأمون فندي": من الواضح أن منع الأحزاب الدينية في الإعلان الدستوري موجه ضد الأقباط فقط؛ و"إسماعيل": المتأسلمون يؤيدون الإعتداء على الحريات ويعارضونها شكليًا ذرًا للرماد في العيون


كتبت: ماريا ألفي
قال الكاتب "مأمون فندي" أنه من الواضح أن منع الأحزاب الدينية في الاعلان الدستوري موجه ضد الأقباط فقط، مشيرًا إلى أن حزب النور وحزب الاخوان هي أحزاب دينية ولا أحد يجرؤ على الكلام.

وتابع "فندي" – عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي
"فيسبوك" قائلاُ :" عيب نقول أن مرسي أول رئيس منتخب من سبعة آلاف سنة، لأن العالم كله لم يعرف الانتخابات إلا بعد الدولة الحديثة بعد معاهدة وستفاليا في القرن السابع عشر ولم تطن هناك انتخابات الا في القرن التاسع عشر".

وأستطرد قائلاً :" عيب ان نتحدث عن كلام من نوعية إهانة الرئيس، فحرية الرأي مكفولة في الحديث عن الرئيس اذا كنا نريد ديموقراطية حقيقية مش شغل عيال".

وعلى الجانب الآخر؛ وفي تعليقه على حادث "السويس" المأسوي

قال الكاتب والباحث في الإسلام السياسي "إسماعيل حسني" أن الشاب "أحمد حسين عيد" شهيد الحرية قتل على يد الإسلام السياسي، مطالبًا بعمل جنازة شعبية للشهيد في جميع أنحاء الجمهورية.

وتسائل "إسماعيل" قائلاً :" ماذا فعل أحزاب الحرية والعدالة والنور لمواجهة التعدي على الحريات في الشوارع .. هؤلاء المتأسلمون يؤيدون هذا الإعتداءات ويعارضونها شكليًا ذرًا للرماد في العيون".

وختامًا؛ أستنكر موقف "نوارة نجم" من حادث السويس؛ حيث أتهمت أمن الدولة بهذا الحادث وبرأت السلفيين، حيث علَّق قائلاً :" نوارة نجم باشا تبرئ السلفيين من دم شهيد الحرية وتتهم أمن الدولة. مش تسكت أحسن !!".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter