طالبت أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن أمير الجماعة الإسلامية المحبوس بالسجون الأمريكية الإدارة الأمريكية بإعادة التحقيق معه فى قضية تفجيرات مركز التجارة العالمى بناءً على ما شهد به "فردريك وايتهورست"، وهو محامي وكيميائي، عمل في مختبر الجريمة التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأشارت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن إلى أن قال كبار المسئولين فى الـ FBI أمرو فردريك وايتهورست بتجاهل النتائج التى لا تؤيد نظرية الإدعاء بوجود عقل مدبر وراء التفجيرات) بل ذكر (أن رؤساءه طلبوا منه تجاهل النتائج التي لا تدعم رأي النيابة فيما يتعلق بالهجوم على مركز التجارة العالمي), كما شهد في موضع آخر بقوله (واجهت قدرا هائلا من الضغوط لكي أنحاز إلى رأي النيابة ولكي أغير فى تفسيري).
وتابعت أسرة الشيخ فى بيان لهما اليوم الثلاثاء إن القاضي الذي حكم على الدكتور عمر عبدالرحمن وهو "مايكل موكاسي" والذي قال عن الدكتور عمر في تصريح له أمس: "إنه ليس سجينا سياسيا، وجرت إدانته خلال قواعد قانونية عادلة" هذا القاضي إنما هو قاض يهودي متعصب وعضو بارز في تجمع يهودي في مانهاتن، إضافة إلى نشاطه في جمع التبرعات، ويعتبر من الداعمين المتحمسين لإسرائيل في الولايات المتحدة, وقد طلب محامي الدكتور عمر عبدالرحمن "ران كوبي" وهو يهودي أيضاً بطلب لسحب "مايكل موكاسي" من القضية لكونه يهودي أرثوذكسي ومرتبط باليهود وبإسرائيل ويعرف بعدائه للإسلام والمسلمين, مما قد يؤثر في القضية, إلا أن الطلب قد رفض بالكلية, بل تم إبعاد محامي الدكتور عمر عن القضية, بل عندما عينه بوش الابن وزيراً للعدل دعت منظمات حقوق الإنسان الأمريكية الكونجرس لعدم إقرار تعيين موكاسي لمعرفتهم بأنه من المنتهكين لحقوق الإنسان.
ومن الجدير بالذكر أن زوجة موكاسي هي مديرة لإحدى المدارس اليهودية الأرثوذكسية الصارمة اسمها "راماز لور سكول" في مدينة نيويورك.