كتب- هشام خورشيد
أكدت مصادر قريبة الصلة من مكتب الإرشاد أن الأسابيع القادمة ستشهد رواجًا سياحيًا للجاليات العربية من دول الخليج، بالتزامن مع حلول شهر رمضان، بهدف التغطية على ضعف السياحة الأوروبية التي تسببت في انهيار قطاع السياحة، وتهديد مستقبل ملايين الأسر التي تعيش على دخلها، الأمر الذي تسبب في حشد أصوات هؤلاء العاملين للتصويت لصالح المرشح الخاسر أمام مرشح الجماعة، وهو ما تسعى الجماعة لتجنبه في المستقبل.

وأضاف المصدر أن تلك الأموال ستحدث حالة انتعاش اقتصادية، وستكون أداة لتنفيذ مشروع النهضة الذي وعد به "مرسي" مرشحيه، ولتجنب أي تعثر من الممكن أن يعرقل مسيرة الجماعة في الحكم إذا عجز العاملون بذلك المرفق الهام عن توفير احتياجات أسرهم.

وألمح المصدر إلى أنه في حالة انتعاش السياحة العربية والدينية بشكل قوي ستكون هناك خطوات تدريجية لمنع السياحة الأوروبية في خطة طويلة المدى، لما تتعارض فيه مع قيم وأخلاقيات المجتمع والدين الإسلامي- عكس ما وعد به "مرسي"- موضحًا أن  السائحين الأوربيين لا يلتزمون بمبادئ المجتمع، وهو ما شجع العديد من الشباب على الاقتداء بهم.

وتعليقًا على تلك التصريحات، قال "جهاد الليثي"- أحد العاملين بمجال السياحة وصاحب بازار- أن ما ينتويه الإخوان هو دمار شامل لـ70% من الشعب المصري الذي يعيش على دخل السياحة، التي تمثل ثلاثة أضعاف دخل قناة السويس، علمًا بأن السياحة الدينية لا تعوض عن السياحة الأوروبية، لأن مشترياتهم لا تنعش سوق البيع القائم على التحف الفرعونية وتنشيط حركة الرحلات النيلية والرياضات والنشاطات البحرية، بالإضافة إلى المحال والملاهي الترفيهية التي تقوم عليها مدن بأكملها كـ"الأقصر" و"أسوان" و"البحر الأحمر" و"جنوب سيناء".