نفى لاعب منتخب مصر محمد زيدان ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية والصحف عن تصريحات خاصة على لسانه بخصوص زيارته لعلاء مبارك نجل الرئيس السابق فى سجن طرة.
وأكد زيدان أنه التزم الصمت حيث إن الأمر لايخرج عن إطار الحرية الشخصية رافضًا التعليق على الواقعة من حيث التأكيد أو النفي بشأن الزيارة.
وأوضح اللاعب أن الاتصال الذى جرى بينه وبين والدته رضا نور الدين عضو مجلس الشورى عن حزب الوفد ببورسعيد هو اتصال استفسار الأم من نجلها عما سمعته كغيرها عبر وسائل الإعلام وما قرأته من أخبار وليس له علاقة بطبيعة توجه داخل الأسرة وإنما هو تصرف شخصى لمواطن من المفترض أنه يتمتع بالحرية فى أعقاب ثورة 25 يناير والتى نادى بها الشعب المصرى عند إسقاط النظام السابق.
وطالب زيدان أن تتغير النظرة بعد نجاح الثورة وفى ظل وجود رئيس شرعى للبلاد اعتلى سدة الحكم بالإرادة الشعبية من خلال انتخابات حرة نزيهة وجب بعدها على كل مواطن أن يفكر فى النهوض بهذا الوطن ومعاونته على تحقيق مطالب الثورة التى قامت على الحرية والعدالة الاجتماعية.
ورفض زيدان التشكيك فى وطنيته أو وطنية أى مصرى محب وعاشق لتراب هذا الوطن والبعد عما يتسبب فى إحداث الوقيعة بين أبناء الوطن الواحد والذى لن يستطيع أحد تحقيقه لأن مصر البلد التى حفظها الله فى كتابه الكريم لن يستطيع أحد تقسيمها أو شق صفوفها من وحدة مسلميها بجميع طوائفهم ومسيحييها بجميع عقائدهم ثوارها وإسلامييها وحزبييها باختلاف تياراتهم.