وحسبما أفاد الأنبا بنيامين أسقف المنوفية عقب الإجتماع الذي استمر مايقرب من 6ساعات ،فإن المجمع المقدس ناقش تطورات الأوضاع داخل التأسيسية ،في سياق قلقه من التشكيل الحالي لها ،والذي قد ينتهي إلى دستور لايرضى عنه كافة أطياف الشعب."

 

وأشار بنيامين الذي كلف بإلقاء بيان المجمع مساء اليوم ،إلى أن الكنيسة ستعيد النظر في استمرار مشاركتها في الجمعية التأسيسية ،مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الصيغة الحالية للمادة الثانية من الدستور الخاصة بالشريعة الإسلامية ،وإضافة أن الشرائع الأخرى مصدر تشريع لأتباعها فيما يخص الأحوال الشخصية ،وتعيين القيادات الدينية   

 

وأكد أسقف المنوفية على  تمسك  الكنيسة بالدولة المدنية  القائمة على حقوق المواطنة  وحرية العقيدة والرأي والفكر".

 

وقال بنيامين أن المجمع المقدس ناقش  سير عملية انتخاب البطريرك  الـ 118،مشيرا إلى أن تسجيل الناخبين  سينتهي في10 يوليو الجاري بينما تسكتمل البيانات حتى يوم 17 يوليو، 

 

وأردف قائلا "  عدد الناخبين وصل إلى 3500 ناخب ،و الطعون على الناخبين ستبدأ مباشرة فور الإعلان الرسمي عن غلق باب القيد ".

 

واختتم البيان بـ"أن الكنيسة الأرثوذكسية تصلي من أجل مصر ورئيسها ،وتهتم بمايدور في الوطن دون تدخل في الشأن السياسي.

 

وعن إمكانية  "الإنسحاب القريب " من الجمعية التأسيسية ،قال"كامل صالح " عضو المجلس الملي "نأمل أن يكون هناك حرص على المصالح الوطنية لكافة فئات الشعب المصري".