الأقباط متحدون - المصرية للتنوير تبحث عن عودة الروح المصرية
أخر تحديث ٠٦:٣٠ | الجمعة ٦ يوليو ٢٠١٢ | ٢٩ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨١٣ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"المصرية للتنوير" تبحث عن عودة الروح المصرية


كتبت- تريزة سمير
عقدت الجمعية المصرية للتنوير مؤتمرًا بالمجلس الأعلى للثقافة بالأوبرا، استمرت فاعلياته على مدار يومي الأربعاء والخميس الماضيين.

جاء المؤتمر تحت عنوان "عودة الروح المصرية"، وتناول الكثير من الموضوعات، منها: الهوية المصرية، والقومية المصرية، وعلم مصر وأصوله، وروح مصر بين الداخل والخارج، والحضارة المصرية والإبداع.

ومن جانبه، قال الباحث "محمد شمروخ" أنهم أصبحوا لا يهتمون بالبحث العلمي أو التاريخ، فمنذ أكثر من 200 عام ولم يتوصلوا لأي شيء جديد،
متمنيًا عودة الروح المصرية التي هي البوتقة التي تجمع الجميع، الأجداد الذين عاشوا في الصحراء، والأجداد الأغريق والأقباط والمسلمين، تلك هي مصر التي يجب أن تظل للجميع دون استثناء، فلا يمكن إنكار الأجداد الفراعنة أو الأقباط.

وقال د. "طلعت رضوان": "رغم الوضع الاجتماعي والسياسي البائس، إلا أن الطين المصري يستخرج علماء عظماء، وهناك الكثير من الأطفال المصريين من المبدعين"، مشيرًا إلى العالم "طارق حجي" الذي تحدث الإعلام الأجنبي عنه منذ عامين، لأنه كان يقود مجموعة من العلماء، بالإضافة إلى الكثير من النساء اللاتي قدمن في جميع المجالات، أمثال "سميرة موسى".

وأكد "رضوان" على أهمية وجود إرادة وطنية لا تتجاهل الطاقات البشرية، مشيرًا إلى أن الإرادة خلقت شعوبًا من العدم، مثل "كوريا" و"اليابان".

وأوضح "عصام شتاتي" أن هناك أزمة لتقدم العلم في "مصر"، فمنذ عقود كثيرة لم يقوموا بابتكار شيء جديد، ولم يعملوا شيئًا على الإطلاق يُحسب لهم ولتاريخهم المصري العظيم.

وأشارت "أماني الوشاحي" إلى أن الروح المصرية هي التعددية، فمنذ القدم والمصريين شعب تعددي، فعندما ظهرت فكرة الإله الواحد "أخناتون"، قام الكهنة باغتياله، فالتعددية أصل للروح المصرية، وعليهم احترامها.

وأضاف "عبد الحليم"- أحد الحضور- أنهم رغم حضارة سبعة آلاف سنة، إلا أنهم لم ينتجوا حضارة منذ 2000 سنة، فالحضارة تراكم طبقات، وكل طبقة تنتمي إلا ما تحتها، موضحًا أن الدولة التي دخلها العرب ولم تفقد لغتها واصلت عطائها الحضاري، على عكس الدول التي لم تحتفظ بلغتها، فقد فقدت حضارتها. وتساءل: "عندما يفقد شعب لغته أين الإضافة؟؟؟ كيف نستطيع أن ننتج حضارة؟".

وخرج المؤتمر بالتوصيات الآتية:
1- أهمية نشر الثقافة المصرية، لما في ذلك من أثر إيجابي على قيم الانتماء والإخلاص للوطن.
2- رفع مذكرة إلى رئاستي الجمهورية والوزراء، تتضمن ملخص نتائج أعمال وتوصيات المؤتمر.
3- التوجه إلى اللجنة التأسيسية للدستور بالأوراق التي تتناول المواد المتصلة بالهوية والثقافة المصرية.
4- تشكيل لجنة لاقتراح مواد دراسية عن الحضارة المصرية، تُدرج ضمن مناهج وزارتي التعليم والتعليم العالي.
5- تقديم مقترحات للنهوض بالثقافة المصرية والشعبية للمسئولين بهيئات وزارة الثقافة في ذلك.
6-  مخاطبة وزارة البحث العلمي بالأفكار حول حفظ حقوق الأجيال الحالية والقادمة في تراث وإبداع المصريين.
7-  العمل على تأسيس قناة تلفزيونية تتخصص في الحضارة المصرية.
8-  دعم دراسات اللغة المصرية القديمة والمعاصرة على المستويين الشعبي والرسمي.
9-  ضرورة التنويه في قانون العلم المصري إلى دلالة ألوانه ورموزه من الثقافة المصرية.
10-  تشكيل لجنة تتولى تنظيم ومتابعة أعضاء المؤتمر وترتيب لقاءات وورش عمل لتنفيذ التوصيات.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter