الأقباط متحدون - مقتل طالب السويس وصلاحيات مرسى تسيطر على خطب الجمعة..خطيب الأزهر:الإسلام برىء من الجناة
أخر تحديث ١٠:٥٩ | الجمعة ٦ يوليو ٢٠١٢ | ٢٩ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨١٣ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مقتل طالب السويس وصلاحيات مرسى تسيطر على خطب الجمعة..خطيب الأزهر:الإسلام برىء من الجناة


"سلامة":لابد من تشكيل مجلس رئاسى مدنى منتخب..خطيب المنصة:ليس من أطلق لحيته أو ارتدى جلبابًا قصيرًا يعتبر شيخًا

سيطرت الجرائم المتعددة التى شهدتها عدد من المحافظات خلال الأسبوع الماضى، ومنها قتل طالب السويس على يد ثلاثة من الملتحين، وهى الجريمة التى أثارت الخوف من دخول مصر إلى نفق العنف الدينى، على خطب الجمعة اليوم، والتى أكد فيها الخطباء أن من يقوم بذلك لا يمت للإسلام ولا للمسلمين بصلة والإسلام منهم برئ م، وليس كل من يطلق لحيته أو يرتدى جلبابا قصيرا يصبح شيخا.

وأكد خطيب المسجد الأزهر
، أن الرسول عليه الصلاة والسلام، أوضح أن المسلم الذى يرفع قطعة حديد فى وجه أخيه ملعون من الله والناس جميعا.

وطالب خطيب مسجد الأزهر خلال الخطبة كافة المسلمين بأن يعيدوا العهد مع الله وذلك قبل أيام من دخول شهر رمضان المبارك، مضيفا أن العزة لله جميعا وأن الله يعز من يعتز به ويستند إليه فى قضاء حاجاته ويذل من يعتز بغيره.

وأوضح خطيب الأزهر أن هناك كثيرا من الناس
لديهم سوء فهم حول مفهوم العزة، فهناك نوع منهم يعتز بالمال وآخر يعتز بالمنصب والثالث يعتز بعدد الأبناء، مضيفا أن كل ذلك زائل ويبقى من يعتز بالله وحده.

وطالب الشيخ حافظ سلامة زعيم المقاومة الشعبية بالسويس بضرورة تشكيل مجلس رئاسى مدنى منتخب يتولى شئون البلاد لتحمل الرسالة للنهوض بالبلاد لأن المسيرة لا يستطيع أن يتحملها د. محمد مرسى رئيس الجمهورية لوحده.

وأضاف سلامة فى كلمته عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بالعباسية أن مصر ملك للجميع وليس لفيصل واحد لا إخوان مسلمين ولا علمانيين ولابد أن نتوحد وننهض بمصر بأيد عاملة ونتجنب التخوين والفتن لنجاح ثورة 25 يناير بعد القضاة على النظام الفاسد الذى خرب البلاد لمدة 60 عاماً.

وأشار سلامة إلى أن الأيام القادمة صعبة ولابد أن تقف الأمة الإسلامية على قلب رجل واحد للنهوض بها، لافتاً إلى أن الشعب السورى مازال يصرخ بأمهاته وآبائه وأطفاله ونناشد الحكام المسلمين الذين لم يتحرك منهم ولا حاكم واحد وكأنهم تآمروا على إزالة الشعب السورى قائلاً "أين ما يسمى بجامعة الدول العربية أليست سوريا من الدول العربية أين منظمة العالم الإسلامى أين اتحاد العلماء المسلمين برئاسة د. يوسف القرضاوى أين منظمات حقوق الإنسان ألم تصل إليهم أنباء الشهداء؟؟؟.

وشدد الشيخ مظهر شاهين خطيب مسجد عمر مكرم، على ضرورة حصول الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على الصلاحيات الكاملة لممارسة عمله كرئيس، محذرا من قيام ثورة جديدة فى حال عدم حصوله على صلاحياته، قائلا "إذا لم يأخذ الرئيس صلاحياته ستقوم ثورة جديدة وسيتم التوافد على قصر الرئاسة وستدخل البلاد فى فوضى".

مشيرا إلى أن أزمة الثورة المصرية هى الصلاحيات
، مستشهدا بالدكتور عصام شرف رئيس الوزراء السابق والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، مضيفا أنه إذا كان الشعب يريد الاستقرار واستكمال الثورة فعلينا أن نعطى الرئيس الصلاحيات الكاملة ثم نحاسبه على أخطائه.

واعتبر شاهين من يطالب بالخروج على الشرعية وعدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات الرئاسية لمجرد أن مرشحه لن ينجح، أو من يطالب بالخروج على المجلس العسكرى يدعو إلى الفتنة، مضيفا "هناك من يريد أن يشعل الفتنة فى مصر كالإعلام والصحافة وآخرين ليكون صاحب كرسى"، مؤكدا تضامنه مع كل صاحب حق ومع كل من له مظلمة، لكن هناك من يعمل على تحريض أصحاب المطالب الفئوية للتظاهر أمام قصر الرئاسة لتفشيل الرئيس وتدهور حال البلاد، مطالبا الشعب الصبر قائلا "نحن فى حاجة للاستقرار فلنصبر على الرئيس".

وتطرق شاهين فى خطبته إلى حادث السويس قائلا "الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ليست هيئة لكنها تعبر عن كل فرد بشرط ألا يعتدى كل فرد على الآخر والإعلام عمل على ترهيب الشعب من أى شخص ملتح، وليس كل من ربى لحيته وارتدى جلبابا يصبح من صفوة الإسلاميين والإعلام يستخدم هؤلاء لتشويه صورة الإسلام"، محذرا الجميع قائلا " انتبهوا إذا حرقت مصر احترق الجميع ولن يبقى أحد"، مطالبا بضرورة اتخاذ قانون رادع لمن يستغل الدين لإشعال الفتنة ويجب تكميم أفواه من يتكلم بغرض إشعال مصر.

وعن رأيه فى فتوى ملك اليمين، اعتبرها شاهين إهانة لبنات مصر قائلا "أتحدى أن تكون هناك امرأة مصرية تبيع نفسها بهذه الطريقة"، لافتا إلى أن الإسلاميين هم من بنوا أعظم حضارة فى العالم، وكل هذه الفتن لمجرد أن رئيس أبقى على لحيته ويتابع عباداته باستمرار.

على الجانب الآخر طالب الشيخ هشام حسانين الذى خطب الجمعة بمتظاهرى المنصة أنه على المتظاهرين أن يحترموا قرار اللجنة العليا للانتخابات حتى لو اختلفوا مع شخص الرئيس لافتا إلى أن احترام القانون يعد شيئا مقدسا مؤكدا على أنهم فى حالة رفضهم للقرار لابد وأن يكون ذلك بطريقة لائقة مشيرا إلى أن مصر بلد القانون.

مشددا على ضرورة عدم المساس بحرية الصحافة والإعلام ولا يجوز لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة لإخوان المسلمين أن يرتدى ثوب الحزب الوطنى ويصبح أشد غلظة وفتكا بحرية الصحافة، مؤكدا على ضرورة وضع شروط وميثاق شرف للإعلام.

وهاجم خطيب المنصة ما وصفهم بأنهم يدعون الإسلام وإشعالهم الفتنة ويقومون بترويع المواطنين قائلا: "ليس من أطلق لحيته أو ارتدى جلبابا قصيرا يعتبر شيخا". من جانبه شن الشيخ خالد خليف خطيب مسجد الاستقامة بميدان الجيزة هجوماً حاداً على الإعلام والإعلاميين خاصة الإعلاميين المتحولين الذين كانوا مع النظام السابق وتحولوا ليكونوا مع الثورة ثم هاجموا الإسلاميين والإسلام وبعد فوز الإسلاميين ليكونوا معهم قائلاً "حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم لأنهم يبتكرون الأخبار الكاذبة ويتهمون الشرفاء ويغسلون العقول وهؤلاء يجب أن تقطع أيديهم وألسنتهم.

وأضاف الخطيب خلال خطبة الجمعة قائلاً "إن كتبة السيناريوهات دائما يلصقون التهم على الإسلام والإسلاميين والإرهاب بالإسلام ولم أرهم مرة يلصقون الإرهاب باليهودية أو المسيحية.

مشيرا إلى أن حرب الإعلاميين المتحولين والشائعات ليست حديثة العهد بل نظام قبيح تعرض له الأنبياء فقالوا عن عيسى عليه السلام صاحب الدعوة الروحية أنه جاء ليقلب نظام الحكم فى الرومان، وقالوا عن محمد ساحر كذاب ولفقوا التهم لعائشة فى حادثة الإفك واتهموا الإمام أحمد فى حادثة خلق القرآن والإمام الشافعى أنه من الرواسب والآن يشيعون الأخبار الكاذبة بأن قتلة شاب السويس من الإسلاميين وكذلك قتلة شابى العاملين بالفرقة الموسيقية بالشرقية أن قاتلتهما من الإسلاميين وقبلها قطع الإسلاميين أذن أحد المواطنين فى قنا رغم أنها حوادث بعيدة عن الإسلام..

وتابع خطيب مسجد الرحمة بالهرم هجومه على الإعلام أيضا، مشيرا إلى أنه يسحر الناس ولابد من مواجهته ومجابهته من خلال العودة إلى كتاب الله والسمع والطاعة لما أمر به رب العباد والدعاء والثبات على قول الحق كما كان يفعل صحابة النبى "صلى الله عليه وسلم" والتابعون والسلف الصالح.

وأوضح الخطيب أن بنى إسرائيل حرفوا الكتاب من أجل إطلاق شهواتهم فهم كما أخبر القرآن عنهم دائما يقولون ولا يفعلون ويسمعون ولا يطيعون ضاربا المثل بقصة بقرة بنى إسرائيل وقوم موسى الذين ماطلوا وأعرضوا عن أوامر الله بعدما وقعوا أسرى لشهواتهم وحرصهم على الدنيا.

ودعا خطيب الرحمة الأمة الإسلامية
إلى ضرورة التوحد على الخير والبعد عن كل ما نهى الله عنه وألا يقعوا ضحايا لبشريتهم الضعيفة.

من جانب آخر دعا الدكتور سالم عبد الجليل خطيب مسجد مصطفى محمود بالمهندسين المسلمين إلى نصرة المسجد الأقصى من خلال تكاتف الأمة الإسلامية والعمل على تطبيق مبادئ الدين الإسلامى لرفع شأن الأمة كما كانت عليه من قبل أيام رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة، مؤكدا أنه آن الأوان لتوحيد الصفوف من أجل رفع الراية ونصرة الإسلام.

وأضاف عبد الجليل أننا فى حاجة إلى التعاون من أجل بناء المجتمع والنهوض بمستوى الاقتصاد خاصة، خلال هذه الفترة الحالية، مما يتطلب ضرورة العمل بشكل جيد مع الإخلاص فى إتقانه وهو ما يحث عليه الإسلام، داعيا الله عزو جل لنصرة سوريا وحقن دماء الشعب السورى فى ظل الانتهاكات التى يتعرض لها من قبل النظام الحاكم.

ووصف الشيخ فوزى السعيد خطيب مسجد التوحيد برمسيس كل من يلجأ لغير الله بالمشرك، منتقدا المسلمين الذين يعظمون مقابر الصالحين وخاصة المتواجدة داخل المساجد مثل مسجد السيدة نفيسة والسيدة زينب وغيرها، واصفا ذلك بالشرك بالله تعالى وطلب المسألة من غير الله، موضحا أن الشرك أنواع شرك أكبر وشرك أصغر وذلك يعد من الشرك الأكبر.

وحث الخطيب المسلمين بضرورة العمل على طاعة الله واتباع شريعته والنهج على سنة نبيه "صلى الله عليه وسلم" حتى يفوز بالجنة، لافتا إلى أن هذه الأيام تكثر بها الفتن، وطاعة الله عز وجل هى السبيل الوحيد للخروج من تلك المرحلة بسلام.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.