الأقباط متحدون - الأسبوع الثقافي المصري النمساوي يروّج للسياحة والثقافة المصرية
أخر تحديث ١٥:٥١ | السبت ٧ يوليو ٢٠١٢ | ٣٠ بؤونة ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨١٤ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الأسبوع الثقافي المصري النمساوي يروّج للسياحة والثقافة المصرية


كتب- أسامة نصحي
اُختتمت فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في العاصمة النمساويه "فيننا"، والذي تم تنظيمه بالتعاون بين المركز الثقافي المصري وصالة "ري ارتي جالري"، تحت رعاية السفارة المصرية بـ"النمسا"، وذلك على هامش فعاليات مهرجان "بلديات فيينا السنوي"، الذي يُعقد في شهر يونيو من كل عام، بتقديم معرض للتصوير الفوتوغرافي ومعرض فني ويومين للحوار الفكري بين جمعيتين متخصصتين باندماج الأجانب وإظهار ثقافتهما للجمهور النمساوي.

وشهد الأسبوع افتتاح معرض للتصوير الفوتوغرافي بعنوان "مصر كما أراها من خلال عدستي" بالمركز الثقافي المصري، شارك فيه عدد من كبار المصورين.

وفي كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور "مرسي أبو يوسف"- المستشار الثقافي المصري- بالحضور، وأوضح أن فعاليات الأسبوع الثقافي تأتي في إطار جهود المكتب المستمرة لنشر الأشكال المختلفة للثقافة المصرية في الدول الأوروبية، والتعاون بين المكتب والمنظمات المحلية، بهدف توضيح عمق الحضارة المصرية وثرائها الثقافي المتعدد، خاصة الوقت الحالي الذي تتركز فيه جميع أنظار دول العالم على "مصر".

كما تم افتتاح المعرض الفني بعنوان "أرض النيل"، شارك فيه الفنان "ألكسندر كورتيس" الإنجليزي الأصل، الذي قضى خمس سنوات في "القاهرة" أثرت على حياته الفنية، وظهر ذلك في أعماله المعروضة التي تحاكي قصص الخيال التي عاشها على أرض "مصر".

وقال الفنان "عبدالوهاب مسعود"- رئيس جاليري ري أرتي والمنظم لهذه الفعالية- "لقد عملنا جاهدين بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري لهدف إنجاح هذا الأسبوع، وإظهار الثراء التراثي والحضاري لمصر، من خلال الأعمال المعروضة، والأهم من ذلك إظهار الجوانب السياحية والحضارية، وكذلك الطبيعية، والجانب الإنساني للمواطن المصري، ومحاولة الاستحواذ على اهتمام الشعب النمساوي وتذوقه لفنون هذا البلد، عن طريق الأعمال المنتقاة التي تم عرضها بهذه الفعالية الثقافية."

وفي المعرض الأخير، تم تنظيم اليوم المفتوح، وإعطاء الجمهور لمحة عن تاريخ مصر الحضاري والسياحي، وتسليط الضوء على أهم المواقع السياحية والأثرية.

وشاركت إحدى الجمعيات التابعة لجمعية "الصليب الأحمر" المهتمة بدمج الأجانب بفعاليات هذا الأسبوع الثقافي، من خلال الالتقاء بزائري المعرض واليوم المفتوح والتحدث معهم، بغرض التعرف على حضارة هذا البلد، والتركيز على أن مثل هذه الفعاليات في العادة تترك انطباعًا كبيرًا لدى الزائرين، حيث يربط الزائر بين المكان والإنسان، ويقدم صورة مشرقة لكفاءة الفنان واحترافيته، سواء أكان فنانًا تشكيليًا أو فوتوغرافيًا.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter