كتب – روماني صبري
اجتمع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك أنطاكية السابع والسبعين بلبنان، في الصرح البطريركي في بكركي، مع الوزير السابق سليم جريصاتي.
وجاءت تصريحات جريصاتي بعد اللقاء :
تشرفت اليوم بلقاء سيدنا غبطة البطريرك الراعي اولا لأخذ البركة ومن ثم التمني لأن تكون سنة 2021 سنة مختلفة تماما عن السنة المنصرمة بلا اسف، وعلى اساس ان تكون السنة الوافدة تحمل كل الآمال في ان يستقر الوضع في لبنان وان يتخلص لبنان من الأزمات الموروثة والمتماثلة او المستجدة على اكثر من صعيد.وبحثنا ايضا في الوضاع الراهنة ونحن نعود دائما الى هذا الصرح الذي اعطي له مجد لبنان في الملمات والأوقات الصعاب ونعتبر ان الصرح البطريركي هو صرح وطني كبير ولا نقارب الموضوع بنفس جهوي او فئوي او طائفي او مذهبي لا سمح الله بل نأتي الى هذا الصرح لنتكلم بالشؤون الوطنية الكبرى."
تبادلنا الآراء في مواضيع كثيرة واستمعنا إلى رأي البطريرك وعرضنا له رأينا في التجربة من الذي حصل في موضوع تشكيل الحكومة اللبنانية. وكان غبطته مستمعا وفطنا ومسهلا كالعادة في وضع الأمور في نصابها المؤسساتي والدستوري الصحيح. واملي ان يصل لبنان الى شاطئ الأمان في ال2021 وان تكون البدايات واعدة وان نكون في منتصف السنة قد تجاوزنا الكثير من العقبات وان نرسو جميعا على دولة مؤسسات نحن نصبو اليها بكل جوارحنا.
نحن نعتبر بكركي مرجعية وطنية بكل المفاهيم والمعايير، وغبطة البطريرك والرئاسة على خط متواز في موضوع خلاص لبنان ولم ار اي تباين في وجهات النظر على العكس لمست تشجيعا من غبطته بأن نذهب جميعا الى النفس المؤسساتي اي الى خلاص لبنان ليس على اساس جهوي او فئوي او مذهبي.
قال غبطته اذهبوا إلى المؤسسات وقال انا والرئيس متفقان على موضوع عمل المؤسسات انشاء السلطات الدستورية بشكل متواز، وفي رده على سؤال حول العقبة التي تقف في وجه تشكيل الحكومة اعلن جريصاتي ان:"العقبات كثيرة ولكن تبقى عقبات قابلة للحل ان صفيت نيات كل من يتداول في الشأن الحكومي، وبالتالي فإن اصحاب الربط والحل يعلمون ان هناك حلولا ممكنة عند تأليف الحكومات والحل الواحد هو الذي يقدمه لنا الدستور اي العيش المشترك اي المشاركة الفعلية في انشاء السلطات."