كتب : هشام خورشيد
إنتقد المحامى الأمازيغى السيوى (خالد مسلم) الحالة الصحية المتدهورة التى وصلت إليها واحة سيوة .. وقال مسلم (إن الرعاية الصحية فى سيوة منعدمة تماما .. فمستشفى سيوة المركزى أشبه بوحدة صحية متهالكة .. فهو عبارة عن مبنى خرب خالى من أية إمكانات طبية .. فهل يصدق أحد أن مستشفى طويل عريض لا يوجد به ترموتير لقياس درجة الحرارة؟)

وأضاف مسلم  نظمنا وقفة احتجاجية فى 10 يونيو 2011  أمام المستشفى .. تحت شعار الشعب يريد المستشفى الجديد .. فما كان من قائد القطاع إلا أن أرسل لنا عدد من القوافل الطبية .. وظلت المشكلة الأساسية بلا حل)

وحذر مسلم من الكارثة الصحية التى تشرف عليها سيوة حاليا : (إن أهالى سيوة يموتون موتا بطيئا .. فهم يشربون من مياة الآبار مباشرة دون معالجة .. مما تسبب فى إنتشار أمراض الكلى بينهم .. إبتداء من الإلتهابات والحصوات وإنتهاء بالفشل الكلوى .. ولقد طالبنا مرارا وتكرارا بمحطة لمعالجة مياة الشرب .. ولكن لا حياى لمن تنادى .. إضافة إلى إنتشار مرض الأنيميا .. بسبب زواج الأقارب)

وحدد مسلم مطالبه : (نطالب وزير الصحة بإفتتاح مستشفى سيوة المركزى الجديدة .. حيث تم الإنتهاء من بنائها منذ حوالى 4 سنوات وحتى الآن لم يتم إفتتاحها .. ونطالب أيضا سيادة المشير بتشغيل مستشفى سيوة العسكرى .. الذى تم إفتتاحة عام 2000 وحتى الآن لا يعمل بحجة عدم وجود فريق طبى .. كما نطالب المستثمرين بإنشاء مستشفى علاج إستثمارى فى سيوة إن أمكن)

وإختتم مسلم تصريحاته : لقد ناقشت الأمر مع السيدة / أمانى الوشاحى - مستشارة رئيس منظمة الكونجريس العالمى الأمازيغى لملف أمازيغ مصر ومنسق الشبكة المصرية من أجل الأمازيغ ENFA .. وقررنا تدشين حملة باسم / سيوة تريد الحياة .. وسوف نعلن عن تفاصيل الحملة فى الأيام القليلة القادمة)