أصدر المركز المصري للدراسات الإنمائية القبطية بالإسكندرية أمس، السبت، بيانا اعترض فيه على فكرة "الإخوان المسيحيين".
وقال البيان إن فكرة الإخوان المسيحيين هى فكرة لا تعبر عن اتجاه قبطي عام أو اتجاه كنسي خاص، مؤكدين أنها فكرة طرحت من قبل واستهلكت ولم تجد صدى.
وأشار البيان إلى أنه بالرغم من أن الجميع حتى الآن لا يعرف طبيعة هذا الكيان وأهدافه، ولكن الإعلام ضخم من الفكرة، فهى فقط للـ"شو الإعلامى"، وسعى السياسيون للمناقشة، مؤكدين أنه لا مقارنة مطلقا بين الإخوان المسلمين والإخوان المسيحيين وأن استنساخ الاسم فقط للـ"شو" ورد فعل وليس فعلا له أثر على الحياة العامة.
ولفت البيان إلى أن الإخوان المسلمين جماعة دينية تمارس السياسة وليست هناك مؤسسات مسيحية دينية تمارس السياسة بالرغم من وجود جمعيات مسيحية لها تاريخ.
وأكد البيان أنه ليس ضد هذا الكيان، ولكن إن كان الهدف هو العمل العام ومصلحة الوطن فيمكن أن يكون تحت أى مسمى آخر يعطى انطباعا عن النشاط الذي يمارس من خلاله، مؤكدين أن ما يحدث ما هو إلا رد فعل للهيمنة والإقصاء الذي قد تمارسه جماعة الإخوان المسلمين.