الأقباط متحدون - مرشد الإخوان و باخوميوس يحمّلان مبارك مسئولية الفتنة
أخر تحديث ٠٩:١٨ | الثلاثاء ١٠ يوليو ٢٠١٢ | ٣ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨١٧ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مرشد الإخوان و باخوميوس يحمّلان مبارك مسئولية الفتنة


 حصلت «الوطن»، على كواليس أول زيارة لوفد من الكنيسة الأرثوذكسية برئاسة الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا، إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين فى المقطم أمس الأول، منذ إنشائها، وشهدت اتفاق الطرفين على أن النظام السابق هو من زرع بذور الفتنة بينهما، وطلبت خلالها الجماعة من الكنيسة المساهمة فى تنفيذ مشروع النهضة الذى يتضمنه برنامج الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.

 
وخلال اللقاء، شكر الأنبا باخوميوس، الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان على زيارته للبابا الراحل شنودة الثالث قبل وفاته، بينما رحب المرشد بالزيارة ووصفها بأنها تعمق العلاقات التى تحياها مصر الآن بعد ثورة 25 يناير.
 
وكشف الدكتور كارم رضوان، فى تصريحات لـ«الوطن» عن أن زيارة الأنبا باخوميوس، جاءت بترتيبات مسبقة بين الكاتدرائية والجماعة دون وساطة من أى شخص، وأشار إلى أن وفد الكنيسة أكد للمرشد طمأنتهم فى ظل حكم «مرسى»؛ لأنه شخصية متدينة وصاحب مبادئ وسيراعى الأقباط ولن يسلبهم حقوقهم.
 
وقال إن الجماعة أكدت خلال اللقاء أن الشعب كله نسيج واحد وإن الفتن التى كانت تجرى فى الفترة الماضية من صنع النظام السابق، وأشار إلى أنه جرى خلال اللقاء الاتفاق على مشروعات مشتركة لإظهار وحدة النسيج الوطنى.
 
وأوضح أن اللقاء لم يتطرق إلى الجمعية التأسيسية للدستور، أو تعديل المادة الثانية، كما أن الجماعة لم تتحدث عن «جماعة الإخوان المسيحيين»، وقال إن هذا الأمر يخص الأقباط وحدهم، كاشفاً عن اتفاق بشأن رد الزيارة إلى الكنيسة فى أقرب وقت ربما يكون مع انتخاب البابا الجديد.
 
فى سياق متصل، أبدت قيادات كنسية عدم علمها بزيارة القائم مقام لمقر الإخوان أو الهدف منها، وقال الأنبا مرقس، أسقف شبرا الخيمة رئيس لجنة الإعلام فى المجمع المقدس، إن الزيارة لم يرتب لها خلال اجتماع المجمع المقدس الأربعاء الماضى.
 
وأكد رامى لكح، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه لم يتوسط لعقد هذا اللقاء، بينما أشارت مصادر كنسية إلى أن من رتب لهذا الأمر، هو الأنبا آرميا، المعروف بعلاقاته الجيدة مع الإخوان، والذى سبق ورتب للقاء البابا الراحل مع الدكتور بديع.
 
من جانبهم استنكر «أقباط المهجر» الزيارة، وأعلنت منظمة «مسيحيى الشرق الأوسط» عن دهشتها وقالت فى بيان: «إننا نريد أن نذكر الأنبا باخوميوس بتصريحات المرشد السابق بوجوب دفع الأقباط للجزية».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.