بقلم: مجدي يوسف
إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة
إلي سيادة المشير طنطاوي
إلي جيش مصر العظيم الباسل
مصر بتنادي عليكم , مصر بتصرخ لكم , مصر بتقول لكم غيثوني
مصر يراد خطفها ووأغتصابها لتصبح جارية أسيوية في حريم أخوان الخليج , القوادين بخبثهم يريدون تسلم قيادتها ليقودوها لمصير الذل وشعبها لمصير العبيد يريدونها إمارة دويثلة تابعة ذليلة .
من أشبعوا الشعب بغضا وكراهية لأمريكا قاتلة بن لادن والصهيونية والغرب المتربص بمصر أمهاتهم وأولادهم أمريكيين , الذين هاجموا الغرب وأمريكا أستقوي بأمريكا وبالمعونة الأمريكية ليأتوا للسلطة لم نسمع جاعورة نابح من الذين كانوا يقولون ليل نهار الاستقواء بالخارج الخونة منظمات حقوق الأنسان المتخابرة مع الأعداء والكيان الصهيوني , التمويل الأجنبي , لم نسمع لهؤلاء صوت لأنهم أصبحوا يستخدمون كل وسيلة وكل طريق أدانوا وأتهموا أناسشرفاء و لم يكن يملكون دلليل واحد الا كذبهم وأفتراتهم لأدانتهم .
واليوم أموال الخليج قطر والسعودية مئات الملايين وصلت للميليارات من الدولارات الأمريكية للأخوان والسلفيين لم يسال واحد باي حق ووسيلةجاءت وهل هي تمويل خارجي أم لا ؟ ام أن البقرة الأتية من الغرب حرام والجمل الأتي من العرب حلال؟
رئيس مخابرات دولة خليجية يأتي لمصر مجئ اللصوص ليلتقي بالأخوان ويعود لبلدة وكل الذي تعرفة مصر أنة جاء لعقد صفقة أوربما صفقات هتبيعوا مصر بكام يا أخوان؟ ياتري بالقطعة أم بيعة واحدة؟
أوباما وأمريكا عدوة الأخوان والشيطان الأعظم قتلة بن لادن وساجنة عمر عبد الرحمن تضغط علي المجلس لتسليم السلطة للرئيس الأحتياطي رئيس ألأخوان ( المعونة العسكرية –المعونة الأقتصادية) أين اصوات النابحين من الأخوان نحن لا نحتاج للمعونة وأمريكا لن تملي إيرادتها علينا ؟
المجلس سيد قرارة لأكثر من ثلاث عقود والأخوان يلعنون ويسبون ليل نهار في هذة المقولة واليوم عندما تحكم المحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان لمخالفتة القانون يريد المرشد العام للأخوان هو والأخوان بعودتة فيأمر المرشد الرئيس الأحتياطي بعمل ذلك ولأن الرئيس قد أقسم من قبل قسم الولاء والبراء وهو أقدس عندة من قسم الرئاسة الذي أقسمة أمام المحكمة الدستورية ( طظ في القسم و طظ في المحكمةالدستورية ) علية التنفيذ وأطاعة أوامر المرشد.
أيها المصريون الشرفاء أن خطة الذئاب لأختطاف مصر ماضية بكل شراسة والبداية أهدار أحكام القانون ليصبح الأخوان هم القانون ثم القضاءعلي الجيش ثم أسر الشعب المصري كلة.
مصر بتنادي, مصر بتصرخ, مصر بتقول غيثوني, قبل فوات الأوان
هل ستسمع الأستغاثة ويتحرك ألشعب ام المجلس الأعلي للقوات المسلحة أم المشيرطنطاوي أم الجيش ؟
يارب أحفظ مصر وأحفظ شعبها وأحفظ جيشها
المنسق العام لأتحاد المنظمات القبطية بأوروبا
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع