الأقباط متحدون - قيادات الأحزاب بالسويس تدعو الرئيس للاستجابة لحكم الدستورية العليا
أخر تحديث ٠٦:٢٦ | الاربعاء ١١ يوليو ٢٠١٢ | ٤ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨١٨ السنة السابعة
إغلاق تصغير

قيادات الأحزاب بالسويس تدعو الرئيس للاستجابة لحكم الدستورية العليا


كتب : رأفت إدوار

اعلنت قيادات مختلف الأحزاب و القوى الوطنية بالسويس رفضهم القاطع لما وصفوه بالانتهاك  لحكم المحكمة الدستورية العليا الذى قام به رئيس الدوله ضد القضاء المصرى .

جاء ذلك خلال اجتماعهم  بمقر الحزب الناصرى مساء أمس واصدروا بيانا تحت عنوان " نداء إلى شعب السويس " وجاء بالبيان انهم فوجئو بقرار جمهورى رقم " 11 " للسيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى واشار البيان إلى انه يهدرفيه حكم المحكمة الدستورية العليا والتى اقسم امامها باحترام الدستور و القانون واذ به يخالف ذالك  و يدعو مجلس الشعب المنحل و الباطل بناء على حكم المحكمة للانعقاد و كأن رئيس الجمهورية يحكم عشيرة و قبيله فى عصر الجاهلية متناسيا ان مصر هى من اول البلدان التى عرفت معنى القانون .

وحذر البيان من هذا المنهاج فى الحكم القائم على الالتفاف على مؤسسات الدوله لانه سوف يؤدى إلى
اولا : حالة من الفوضى العارمة مما يتبعه تفكيك لؤسسات الدوله المصرية العريقه

ثانيا : إهدار للدولة الدستورية و القانونية فى سابقة لم تحدث من قبل فى مصر مما يعطل فرص الاستثمار و التنمية

ثالثا : إسقاط  لشرعية الرئيس ذاته مما يفتح المجال لحالة من العبث و تعريض أمن الدولة و مصالح الوطن العليا لمخاطر شديدة

رابعا : بطلان كافة التشريعات و القوانين التى تصدر من مجلس الشعب و التى سوف تكون فى حكم العدم و ليس له وجود مما يدخل البلاد فى نفق مظلم و منازعات تؤدى إلى ارتباك كافة أجهزة الدولة

و دعا البيان الرئيس للاستجابة لحكم المحكمة الدستورية العليا الذى اصدرته مساء الثلاثاء 10 يوليو بوقف قرار رئيس الجمهورية بوقف مخاطبة مجلس الشعب للانعقاد كما حذر البيان ايضا رئيس مجلس الشعب و اعضاؤه من الانعقاد و إصدار اى من التشريعات و القوانين حيث انه لن يعترف بها لأنها صادرة من مجلس فى حكم العدم

وانهى البيان كلماته بـ " لتسلم مصر من ايدى العابثين بمقدراتها "

ووقع على البيان كل من الحزب الناصرى و الوفد و الحزب المصرى الديمقراطى و المصريين الاحرار و حزب الجبهه و الجمعية الوطنية للتغير و حزب الدستور تحت التأسيس و حزب التجمع و القوى الوطنية  و حزب غد الثورة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter