كتبت- تريزة سمير
أعلنت الدعوة السلفية بمحافظة "المنيا" رفضهم للمظاهرات والوقفات الإحتجاجية الفئوية، موضحين في بيان لهم، أن تلك المظاهرات والوقفات تهدف إلى تعطيل العمل بمؤسسات الحكومية بالمحافظة، ومحاولة عرقلة مسيرة الـ"100 يوم" للدكتور "محمد مرسي"، بتصعيد الوقفات الإحتجاجية والفئوية الخاصة.
وأكدت الدعوة على رفضها قطع السكك الحديدية، ومحاولات بعض الفئويين تحقيق مصالحهم على حساب المصلحة العامة وتعطيل الاقتصاد القومي، وقطع الطرق السريعة، وتعطيل حركات السير بشكل غير مبرر، بالإضافة إلى رفض التظاهر أمام المؤسسات الحكومية وتعطيل مصالح المواطنين.
وأشار شباب الدعوة إلى أن بعض القوى الثورية تدعو للتظاهر ضد المحافظ الحالي "سراج الروبي"، وأنها ترفض المشاركة بها، لعدم جدوتها، وعدم وجود سبب حقيقي لها.
وأوضح البيان أن الحكومة الحالية هي حكومة تسيير أعمال وليست حكومة دائمة نطالب بتغييرها بوقفات إحتجاجية، وأن الوقت الحالي يتطلب من الجميع التكاتف مع الأجهزة الموجودة لإنجاز برنامج الـ"100 يوم" الأولى للدكتور "مرسي"، وليس إضعاف القيادات الموجودة.
وأضاف البيان: "لم يتم تحديد أسباب حقيقية للمسيرة (فالمعلن هو أزمات)، والأزمات السبب الحقيقي بها الحكومة كاملة برئاسة الدكتور كمال الجنزوري المكلف بتسيير الأعمال فقط، كما أن بعض الشخصيات التي دعت للمسيرة ليس لها مواقف ثابتة تجاه العمل التنفيذي."
وأعربت الدعوة السلفية عن استيائها من وسائل الإعلام كافة، ورأت أنها تسعى إلى تشوية صورة التيار الإسلامي، وربما ما يحدث من هجوم غير مبرر من الفضائيات يؤكد أن الحملة منظمة وتهدف للنيل منهم.
وتابع البيان: "في المنيا لاحظنا صدور عدد من الصحف بتمويل من رجال الحزب الوطني المنحل، وتلك الصحف تحاول التأثير وتشويه صورة التيار الإسلامي بشكل واضح وصريح. وقد كان أكبر ما استفزنا قيام موقع إقليمي على اسم محافظتنا بتبني بيانات صحفية لمنظمة حقوقية تدعو دائمًا للهجوم على الإسلاميين، وأخيرًا دعت لمحاصرة قصر الرئاسة، الأمر الذي يشكك في نوايا ذلك الموقع ومدى قدرة تلك المنظمة في أن يتحول الموقع للناطق باسمها وباسم بياناتها.. فهل يكون ذلك مجرد عمل صحفي فقط أم هناك أغراض أخرى؟."