أوضح الدكتور مصطفى الفقى أن الارتجال في خطابات الرئيس يجب أن يكون محسوبًا بشدة فيما يقال وما لا يقال مشيرًا إلى خطاب الرئيس مرسى فيم يخص فك أسر الشيخ عمر عبد الرحمن.
وقال: "إن هذا يشعر الولايات المتحدة بالاستخفاف بها وكان يجب عليه الدخول فى مباحثات دبلوماسية هادئة بدلا من الإعلان فى الميدان بهذا الشكل وطالبه بحد أدنى لإرضاء كل الأطراف وهذا يتطلب أن يعبر الرئيس مرسى عن أفكار حزبه كما يشاء لكنه لابد أن يعلم فى الوقت ذاته أن هناك أفكارًا أخرى يمكن أن تختلف مع أفكار الحزب الذى ينتمى إليه ووصف الفقى الرئيس مرسى بأنه ليس ملاكًا لكى يصطدم بحزبه وأنه سيعمل على إرضاء قاعدته الحزبية وانتقد الفقى التصريحات الصادرة من مصادر بالحرية والعدالة ووصفها بأنها إهانة للرئيس.
واختتم الفقى بضرورة عدم للتفتيش فى الضمائر وقال إن الإخوان كانوا جزءًا من النظام السابق وأن البناء يجب أن يشارك فيه الجميع ودون إقصاء ووصفه بأنه عودة إلى الماركسية القديمة مشيرًا إلى أن نظام مبارك كان به إصلاحيون كثيرون، وقال إنه متفائلاً أن حجم الفساد سيقل وأرسل رسالة إلى الإخوان مفادها أن النموذج الإيرانى غير قابل للتطبيق فى مصر وأن من واجبات الرئيس الجديد الالتزام بالمواثيق الدولية وأولها اتفاقية السلام مع إسرائيل رغم كونها دولة عدوانية ونصح بالتزام التوازن فى العلاقات الدولية.