أعربت الخارجية الأمريكية عن تطلع الوزيرة هيلاري كلينتون إلى زيارة مصر خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع.

وأكدت الخارجية أن واشنطن تريد نجاح عملية التحول في مصر على نحو يلبي تطلعات الشعب المصري ويفي بوعود الثورة ونوهت بأن كيفية تحقيق ذلك أمر يرجع إلى الشعب المصري والولايات المتحدة لا تأخذ جانب أي طرف من الأطراف التي عليها أن تواصل الحوار المناسب فيما بينها.

جاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل، خلال المؤتمر الصحفي للخارجية حول موقف الولايات المتحدة من مبررات قرار المحكمة الدستورية العليا بشأن حل البرلمان وإلغاء مشروعيته.

وفيما يتعلق بطريقة وجهة التواصل بين الولايات المتحدة ومصر في هذه الفترة سواء مع الرئيس محمد مرسي أو مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، قال المتحدث إن الولايات المتحدة تتعامل مع مصر على كل المستويات؛ العسكريون مع العسكريين والدبلوماسيون مع الدبلوماسيين.

ومع مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع المدني، ومع الناس من جميع المشارب المختلفة من مختلف الأحزاب السياسية.

وقال فينتريل: "هذا بصفة عامة هو ما تفعله سفارتنا في القاهرة".