الأقباط متحدون - الفخراني: شباب من الإخوان «عايز تحل برلمان المسلمين وتجيب ليبراليين كفار»
أخر تحديث ٠٠:٣٨ | الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٢ | ٦ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٠ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الفخراني: شباب من الإخوان «عايز تحل برلمان المسلمين وتجيب ليبراليين كفار»


نفى أحمد سبيع- المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة؛ أن يكون حزبه يرى أن حمدي الفخراني ونجاد البرعي ينتميان للفلول؛ قائلاً: "سواء اختلفنا أو اتفقنا في مواقفهم السياسية؛ لأنهم جزء من كيان الثورة"، مضيفًا: أن "مبدأ التخوين لابد أن يمحى من الأجندة المصرية بعد ثورة 25 يناير". وفي إشارة منه قال "لقد تم حرق مقر حزب الحرية والعدالة في مدينة طوخ بالقليوبية؛ ولم نتهم أحدًا".

من جانبه، نفى المهندس حمدي الفخراني- عضو مجلس الشعب السابق، أنه استفز شباب جماعة الإخوان المسلمين أولاً، وقال خلال لقائه الإعلامي أسامة كمال في برنامج "نادي العاصمة" على شاشة الفضائية المصرية، "هل يعقل أن استفز أكثر من 20 ألف شخصاً؟".

وأكد الفخراني أن مجموعة من شباب الإخوان كانوا يهتفون بقولهم: "أنت عايز تحل البرلمان اللي كله مسلمين علشان تجيب الليبراليين الكفار". وقال أيضًا: "رأيت أن قرار الرئيس مرسي غير صائب؛ ولذلك لجأت للقضاء وفي النهاية وقف القضاء العادل بجانبي، رغم أنني أكثر المتضررين مادياً من حل البرلمان لأنني نجحت كمرشح مستقل واقترضت مبلغًا ماليًا من مجلس الشعب بقيمة 30 ألف جنيه حتى أسدد ثمن الدعاية".

وتسأل الفخراني "لماذا يخشى حزب الحرية والعدالة النزول إلى الشارع مرة أخرى والعودة للجمهور والشعب علشان يقول كلمته مرة أخرى؟".

ومضى الفخراني يقول: "اللي اعتدى عليّ مش واحد ولا اثنين بل المئات؛ ده كان تتار شغال، ولم يتصل بي أحد حتى الآن من حزب الحرية والعدالة للاطمئنان عليّ؛ حتى ولو تليفون يقول سلامتك، وتم احتجازي وضربي ضربًا مبرحًا أنا وبعض رجال الشرطة".

كما أكد المهندس حمدي الفخراني أن "الثوار الحقيقيين مش موجدين في الميدان؛ والميدان اتخطف، ويجب على حزب الحرية والعدالة أن يرفعنا فوق الأعناق لأنه لولا أننا قمنا بالثورة ما كانوا هم في هذا المكان".

وعلى جانب آخر، قال أحمد خيري- المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، لابد أن يوجد تحذير لحزب الحرية والعدالة لأنه يوجد عندهم مشكلة في فكرة استخدام العنف مع المخالف، وأنا لا أقول أن الاعتداءات التي حدثت تعتبر أوامر من قيادات الحزب؛ ولكن هذا يؤدي إلى انطباع ووجود تكتل داخل الحزب، لأنهم يستخدمون العنف ضد الناس ويفتكروا أن خصومهم كفار".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.