كتب- هشام خورشيد
علّق مصدر عسكري على تصريحات "محمد العمدة"، نائب البرلمان المنحل، بتبني مبادرة للخروج الآمن للمجلس العسكري وأعضاء المحكمة الدستورية، بأنها إساءة بالغة وإهانة لأعضاء المجلس العسكري الشرفاء الذين أوفوا بكل ما تعهدوا به للشعب، ولم يكونوا طالبي سلطة أو مناصب، مشيرًا إلى أنه نسى أن الرئيس قد حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية، فإن كانوا فاسدين فهو أيد فسادهم بالاعتراف بهم كجهة حلف يمين.
ورأى المصدر أن من يحتاجون للخروج الآمن هم الفاسدون والساعون للسلطة والمتآمرون على الوطن، لافتًا إلى أن "العمدة" أراد من تصريحاته استفزاز الجهات المذكورة بدافع شخصي، يحركه حزنه على حصانته بعد حل البرلمان بقرار من المجلس العسكري، استنادًا على حكم المحكمة الدستورية.
وأوضح المصدر أن التناقضات في تصريحات "العمدة" تُظهر أن هناك من يحركه من وراء الستار لحاجة في نفس يعقوب، مؤكدًا أن الشعب المصري واعٍ وقادر على تمييز الفاسد من الصالح، وقادر تمامًا على محاسبة الفاسدين، ولا ينتظر "العمدة" أو غيره ليفرض وصايته عليه، بل أن المجلس العسكري والقضاة الشرفاء لا يتهاونون في محاسبة أي فاسد مهما كان منصبه.