الأقباط متحدون - شباب اتحاد ماسبيرو أمام السفارة الأمريكية غدًا اعتراضًا على زيارة كلينتون لمصر
أخر تحديث ٢٢:٠٠ | الجمعة ١٣ يوليو ٢٠١٢ | ٦ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٠ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

شباب اتحاد ماسبيرو أمام السفارة الأمريكية غدًا اعتراضًا على زيارة "كلينتون" لمصر


الأقباط متحدون
دعا "اتحاد شباب ماسبيرو" كافة القوى الوطنية والشبابية لوقفة حاشدة أمام السفارة الأمريكية بـ"جاردن سيتي"، في الخامسة من مساء غد السبت، لرفض زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" لـ"مصر" تحت عنوان "لا للتحالف الأمريكي والإخوان المسلمين لفرض الوصاية على مصر".

وأوضح الاتحاد، في بيان له، أن هذه الدعوة تأتي في إطار اتخاذ موقف وطني حاسم للشعب الذي قام بثورته من أجل الحرية، والوقوف ضد فرض السيادة عليه من خلال التدخل الأمريكي المتواصل في الشأن المصري، وكشف العلاقة الخبيثة بالاتفاقات والصفقات بين الأمريكان وجماعة الإخوان بقيادة مرشدها "محمد بديع"، من خلال الجلسات السرية التي عقدت بين الطرفين، وتجسدت في الضغط المتواصل الذي ظهر بوضوح من الإدارة الأمريكية على المجلس العسكري لدعم "محمد مرسي" رئيسًا لـ"مصر"، والضغط الأمريكي من أجل عودة البرلمان المنحل وانتهاك أحكام القضاء.

وقال الاتحاد: "إن علاقة الإخوان المسلمين بالأمريكان ظهرت ملامحها وكشف خبراء وسياسيون عنها عقب ثورة 25 يناير، عند زيارات متواصلة لمسئولين أمريكان للالتقاء بقيادات الإخوان في مقرهم دون غيرهم من الفصائل السياسية، ولم يتم الإعلان عن تفاصيل هذه الجلسات، ولكن ظهرت خافيها بالدعم المتواصل من الإدارة الأمريكية للإخوان للوصول للسلطة، وتجسدت العلاقة في زيارة وفد إخواني قبل الانتخابات الرئاسية لأمريكا لإبرام صفقات وتعهدات بينهما، حتى التي تواصل إدارة أوباما وهيلاري ضغطها على العسكري والشعب المصري لدعم الإخوان الذي لم يصدر أي انتقاد ضد الإدارة الأمريكية منذ قيام الثورة، علمًا بأنه كان دائم النقد واتهام النظام السابق بالعمالة مع الأمريكان.. حتى رحل النظام السابق ويجلس الإخوان مع الأمريكان من أجل مصالحهم الشخصية ورغبتهم الاستحواذ على كافة مؤسسات الدولة، وهذا ما تريده الإدارة الأمريكية التي تتشبث كذبًا بالحريات والحقوق لتحقيق أغراضها، وهي لا تريد خيرًا لمصر، وتهدف إلى عدم الاستقرار لتنفيذ مخططها بفرض نفوذها على مصر بعد سقوط أغلبية الدول العربية في قبضتها، لأنها تعلم أن حكم الإسلاميين سوف يجلب الخراب على البلاد، وتجاربهم السابقة خير دليل على ذلك."

وطالب الاتحاد شعب "مصر" بفضح "المخطط الأمريكي– الإخواني"، والتصدي لتحويل مصر لصفقة للبيع بين الطرفين، مؤكدًا أن الثورة مازالت مستمرة، وأن "مصر" ليست عزبة للإخوان المسلمين، وليست ملعبًا للأمريكان، بل هي دولة عظمى بشعبها الحامي لسيادتها.

واختتم البيان بالقول: "لا للأفعى هيلارى كيلنتون.. وحليفها المرشد محمد بديع... لو أنت مصري وفاكر دماء الشهداء.. علشان بلدك تتحرر من الاستبداد يلا اخرج معنا وقول للأمريكان.. مصر لا إخوانية ولا أمريكية.. مصر للمصريين."


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter