كتب – روماني صبري
يرى سفير الحريات الدينية بوزارة الخارجية الأمريكية، سام براون باك، أن العالم أصبح أكثر اتحادا جراء جهود الإمارات العربية المتحدة في تعزيز السلم والتفاهم، وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، في الملتقى السنوي السابع لمنتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، الذي انعقد في أبو ظبي افتراضيا عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، وجه رسالة حذر خلالها قائلا :" إذا لم نتحد فلن نستطيع الانتصار على فيروس كورونا التاجي المستجد.
الأصولية تنخفض في السعودية
وصرح باك، بان انتهاكات الحرية الدينية في السعودية لازالت مستمرة، رغم أن خطابها أصبح أكثر مرونة قياسا بالسنوات السابقة، مضيفا في تصريحات تلفزيونية، بأن السعودية تواجه العديد من الصعوبات في هذا الإطار ما استدعى تصنفيها دولة مثيرة للقلق على نحو خاص في تقرير الولايات المتحدة السنوي بخصوص الحريات الدينية، لافتا :" لكن لاحظنا بعض التحسن في الجو العام بالسعودية، حيث أصبح خطابهم أفضل وأكثر مرونة، كما أن استخدامهم الأصولية المتشددة والدين انخفض بشكل كبير عبر السنوات."
ابن كانساس
سام براون باك من مواليد 12 سبتمبر عام 1956، تربى في كنف أسرة زراعية في باركر – كانساس، بعض أجداده ألمان النسب، استقروا في ولاية كانساس بعد أن تركوا ولاية بنسلفانيا في أعقاب الحرب الأهلية، براونباك كان رئيس جمعية FFA في كنساس، حصل على شهادة دكتوراه في القضاء من جامعة كانساس في عام 1982، بعد التخرج من الجامعة قضى براون باك حوالي سنة يعمل مذيع.
الجمهوري يحكم ولايته
أصبح سياسي أمريكي، وحاكم ولاية كنساس وعضو في الحزب الجمهوري، تم انتخابه، أول مرة كعضو في مجلس النواب الأمريكي خلال الحملة الانتخابية عام 1994، لتمثيل الدائرة الانتخابية الثانية في كنساس، وشغل ذلك المنصب لدورة واحدة، ثم ترشح في عام 1996 لمجلس الشيوخ، في انتخابات خاصة، وفاز بمقعد بوب دول السابق.
لا لزواج المثليين
بعد ذلك فاز برونباك بعهدتين متتاليتين، عمل سام في مجلس الشيوخ حتى عام 2011، ثم ترشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2008 لكنه انسحب قبل الانتخابات التمهيدية، ثم قام المرشح الجمهوري جون ماكين في تلك السنة بتزكيته وتم انتخابه حاكما لولاية كنساس في عام 2010، بارك براونباك الزيادة في عدد القوات الأمريكية في 2007، كما أعرب عن تأييده لإسرائيل، وهو يعارض زواج المثليين وقد وصف نفسه بأنه مؤيد للحياة في إشارة إلى منع الإجهاض، وكحاكم لولاية كنساس وقع براونباك على قانون تقليل الضرائب واحدة من أكبر التخفيضات الضريبة للدخل في تاريخ كنساس.
الحياة تبدأ في الإخصاب
رفض منحة 31.5 مليون دولار من وزارة الصحة والخدمات البشرية لتأمين قليلي الدخل في كنساس، ذلك جزء من معارضته لقانون إصلاح نظام الرعاية الصحية، وقع على مشروع قانون حظر ضرائب التخفيض الضريبي لمقدمي الإجهاض، حظر الإجهاض لاختيار الجنس، وأعلن أن الحياة تبدأ في الإخصاب، تخفيض ضريبة الدخل ولدت عجز كبير في الميزانية وأدى ذلك إلى انتقادات لاذعة من مسؤولين جمهوريين سابقين والحاليين في الفترة المؤدية إلى انتخابات حكام الولايات عام 2014، من خلال تأييد خصمه باول ديفيس.
عمل بالمحاماة في مانهاتن كانساس، قبل ان يتقلد منصب وزير الزراعة بكانساس، وتم قبوله في البيت الأبيض زميل، وعمل مع مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة من عام 1990 إلى 1991، ثم عاد إلى كانساس لاستئناف منصب وزير الزراعة وبقي في هذا المنصب حتى عام 1993.
حياته الشخصية
تزوج من ماري براونباك (ني ستوفر)، وأسرة ماري تملك وتشغل شركة ستوفر للاتصالات ثم قاموا ببيعها في عام 1995، لديهم خمسة أطفال: آبي اندي، إليزابيث، مارك، جينا.