الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم: مينا ملاك عازر
لم يكن السادات - رØمه الله- مخطئاً Øين قال أن تسعة وتسعين من أوراق اللعبة ÙÙŠ أيدي أمريكا، ÙˆØينها كان الاتØاد السوÙيتي له قوته، Ùما بالك الآن، وليس هناك من يناÙس أمريكا ليØصل على الواØد بالمئة المتبقية من أوراق اللعبة، لن أقول الإجابة سأترك لك التقدير، لكن إن علمت أن Øواراً دار على التÙاعلي الخاص بجريدة الأقباط متØدون تتهم Ùيه Ø¥Øدى القارئات أمريكا أنها على ÙˆÙاق مع الإخوان، وإسرائيل لها يد ÙÙŠ ذلك، وهنا انبرى Ø£Øد القراء الأØباء واستنكر عليها هذا، وقال لها مستنكراً ÙÙŠ صيغة سؤال، لماذا تÙقدم أمريكا على هذا الÙعل؟ هل لأنها تريد تطبيق الشريعة أم لأنها تريد إيجاد كيان قوي ÙŠØارب إسرائيل؟ وكان يظن بذلك أنه سيقضي على Ùكر صديقتنا لقارئة التي لم ترد عليه، وها أنا لأقدم لصديقنا بعض الأمثلة، وليØكم إذا ما كانت أمريكا وإسرائيل على ÙˆÙاق مع الإخوان أم لا؟
لن أقول Ù„Øضرتك، أن الأمريكيين خوتونا برغبتهم بتولي الرئيس الدكتور مرسي، وذلك كان علناً وطوال Ùترة انتظارنا للنتيجة التي كان من المÙترض، أنهم ليسوا على علم بها، وإن قلت لي أنهم كانوا على علم بها، وكانوا يريدون أن من له ØÙ‚ يكسب، Ùسأقول لك، هذا يعني أن بلادنا مخترقة، ولن أقول لك أنهم طالما خوتونا برضه بمطالباتهم بانتهاك القانون بإعادة مجلس الشعب غير الشرعي للØياة، وتدخلوا ÙÙŠ شؤوننا الداخلية والقانونية، وهو ما أن Ùعله الرئيس مرسي ووعد بأن ÙŠÙرج على المعتقل قانوناً وبناءاً على اتهامات Øقيقية وهو الشيخ عمر عبد الرØمن، أنهالوا بالهجوم عليه، ورÙضوا انتهاك القانون، لكن هم رأوا أن لهم الØÙ‚ ÙÙŠ انتهاك قانوننا، وصمت الكل أمام مطالباتهم المستÙزة، ولن أقول لك أن الرئيس مرسي لم يعد مجلس الشعب بقرار خارق للقانون إلا أثناء وجود ويليام برانز الأمريكي بمصر، ولن أشر لك بكم اللقاءات التي تمت بين الإخوان سراً وعلناً مع الأمريكيين ÙÙŠ Øين أن لقاءات بنÙس العدد لم تتم مع الليبراليين المصريين، وأرجوك الا تقول لي أن الأمريكيين راهنوا على الإخوان لأنهم كانوا يعلمون قوتهم وتواجدهم ÙÙŠ الشارع، وأنهم الØصان الكسبان، والذي سيكسب بØكم مصر، Ùسأقول لك Øينها، هكذا نكون اتÙقنا بأن الأمريكيين تواÙقوا مع الإخوان تواÙÙ‚ تام بعد أن شعروا أنهم قاربوا على الوصول لسدة الØكم، ولن أكون أكثر تشاؤماً بأن أقول أن الأمريكيين هم اللذين ضغطوا ليوصلوا الإخوان لسدة الØكم بضغطهم على العسكري، لأن ذلك Ùيه رجم بالغيب، وأنا لا Ø£Øب أن أقÙز على الأØداث إلا إن كنت أمتلك Øقائق ودلائل قاطعة، وهو دوري الآن أقدمه Ù„Øضرتك. نعم أقدم دلائل ÙˆØقائق من بين براثن التاريخ. Ùهل ØªØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ ببعض الوقت لإتمام ذلك؟ علي أن يكن هذا ÙÙŠ المقال القادم بإذن الله.
المختصر المÙيد إذا صادقت الذئاب Ùاجعل Ùأسك دائماً مستعد.