*ثورة يناير كانت ثورة جيدة في مجتمع متخلف.
*الإخوان والنخبة حولوا الثورة إلى مسخرة.
*بعض المثقفين من بتوع التلفزيونات ظنوا ولأمراض نفسية داخلهم إنهم والإخوان من فجّروا الثورة.
* العالم سيلفظ الإسلاميين قريبًا لأنهم لم ولن يقدموا له شيء سوى فتاوى مريضة.
* لكي تصبح مثقفًا في مصر لا عليك سوى قراءة شيء عن الأنظمة السابقة وكتابة عمود بالصحف القومية والاشتغال بفضائية رجل أعمال.

كتبت: أماني موسى
استنكر الكاتب والباحث د. مأمون فندي سيطرة الإسلاميين على تأسيسية الدستور وسط دعم ومساندة بعضًا من قادة التيار المدني.
وعلّق قائلاً: ليكتب الإسلاميون ما يشاءون من دساتير فهي لن تقدم أو تؤخر، ليس لأننا سنثور عليهم ولكن لأن العالم سيلفظهم مع الوقت لأنهم لم ولن يقدموا للحضارة الإنسانية شيئًا سوى فتاوى مريضة. وكما يقولون لو صبر القاتل على المقتول كان مات لوحده.
مؤكدًا: كانت ثورة جيد في مجتمع متخلف.

وعلى الجانب الآخر أكد فندي أن الإخوان والسلفيين بكل حركاتهم من إصرارهم على التأسيسية وإصرارهم على عودة المحلول أي مجلس الشعب تؤكد أن الإخوان سرقوا الثورة.

مصيفًا إن الثورة كانت من أنبل ما حدث ولكنهم حولوها إلي مسخرة ومسار سخرية، أضف إليهم (شوية المثقفين الفويين) بتوع التليفزيونات الذين ظنوا ولأمراض نفسية بداخلهم أنهم من فجّروا الثورة.

وأضاف قائلاً: لكي تصبح مثقفًا في مصر، فليس مطلوب منك شيء غير قراءة شيء عن نظام مبارك أو السادات أو عبد الناصر وتتوظف في صحيفة وتكتب عمود وتبدأ تجرب تسح ع الناس، أو تختار أحمد بهجت أو ساويرس أو غيرهما لتقدم برنامج في تلفزيونه. وذلك لأنه لا يوجد معايير في مصر للحُكم على الإنتاج العلمي لا في الآداب ولا في العلوم.