قال يوسف سيدهم رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مؤسسة وطنى للطباعة و النشر و عضو المجلس المللى والذى شارك مع وفد من الاقباط الذين قابلوا وزيرة الخارجية الامريكية هيلارى كلينتون بناءاً على الدعوة التى قدمتها السفارة الامريكية لعدد من الاقباط الناشطين .
وأكد سيدهم أن ” اللقاء كان لايضاح المواقف من الجانبين حيث استقلت الوزيرة الاجتماع بتاكيد ان الولايات المتحدة تؤيد عملية التحول الديموقراطى فى مصر دون التدخل فيها باى شكل من الاشكال ودون الانحياز لاى طرف من أطراف الخريطة السياسية لان الشعب المصرى هو الوحيد صاحب الحق فى اقرار كل ما يتصل بعملية التحول الديموقراطى واذا كانت الولايات المتحدة تشجع دوما احترام الحريات وضمان حقوق كافة اطياف الشعب الى جانب انها لا تتدخل فى كيفية تحقيق ذلك ” .
وإستمر اللقاء وتبادل الحاضرون الحديث حول المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر والامور التى تخص الاقباط مؤكدين على ان الاقباط اندمجوا مع الثورة المصرية منذ اليوم الاول وانضموا الى التيارات السياسية لانهم يؤمنون ان الاصلاح المطلوب وادراك المساواة فى الحقوق بين الاقباط والمسلمين لن يكون الا من خلال العمل الوطنى المصرى ودون التطلع الى اى تدخل اجنبى كما اضاف الحاضرون ان هناك هواجس ومخاوف تنتاب التيار المدنى المصرى من سطوة وسيطرة التيار الاسلامى السياسى الذى وضح بشدة فى الاداء البرلمانى خلال الاشهر الستة الماضية وكذلك من المناقشات التى تشهدها اعمال الجمعية التاسيسية للدستور وأن هذه الهواجس تغذيها بعض التصريحات الصادرة عن الادارة الامريكية وانهم يتوقعون ان تقف الولايات المتحدة بعيداً عن ما يخلق هذه الهواجس. فاعادت الوزيرة على ان الدعم الوحيد الذى تقدمه الولايات المتحدة لمصر هو فى المجال الاقتصادى وليس فى الانحياز السياسى لاى من الاطراف .
وقد حضر اللقاء مجموعة من الاقباط ينتموا الى التيار المدنى والكنائس المسيحية وهم المهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير ورئيس مجلس ادارة مؤسسة وطني للطباعة والنشر والكاتبة الصحفية ليلى تكلا، ورجل الاعمال رامي لكح والناشط الحقوقي ايهاب عزيز ورئيس الطائفة الانجيلية القس دكتور صفوت البياضي ورئيس الكنيسة الاسقفية الاسقف منير انيس ومطران الروم الارثوذكس الاسقف نيقولا انطونيوس والمتحدث الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية في مصرالقس رفيق جريش وراعي كنيسة قصر الدوبارة القس سامح موريس .