الأقباط متحدون - الجزء الخامس من كتيب الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر واسنا وأرمنت
أخر تحديث ٠١:٥٠ | الاربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢ | ١١ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٥ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الجزء الخامس من كتيب الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر واسنا وأرمنت


كتب- نصر القوصى
 بعد غياب الأنبا أمونيوس عن إيبرشيته ..  قامت مجلة الكرازة 
وعلى صفحتين متتاليتين بالتضخيم من أعمال  اللجنة البابوية  المشرفة على إيبراشية الأقصر واصفه هذه الأعمال  بالأنجازات  وكأن أيبراشية الأقصر فى عهد الأنبا أمونيوس  كانت تعيش  فى ظلام  دامس
 مما جعل  الغضب يتملك  من أبناء الأقصر أمام  ما قامت بنشره مجلة الكرازة  واصفين هذه الأنجازات  بالوهمية ومؤكدين  ايضا  بأن الجزئية الخاصة  بتعديل  مرتبات وحوافز الأباء الكهنة  تذكر  فى جميع  محاكمات الأساقفة  الذين تم عزلهم  وأن اللجنة البابوية قد عدّلت فى مرتباتهم كما لو كان الكهنة محتاجين إلى هذا التعديل وأن كهنة الأقصر اليوم يتمنون يوما من أيام الأنبا أمونيوس  فلا يوجد كاهن على وجه الأرض يستطيع أن يعيش بهذا المُرتب الذى يدعون تعديله.

 فلقد كانت شكوى الكهنة من المرتبات هى أول اللعبة التى يبدأو بها للإحتكاك بالأسقف المراد محاكمته والأن وبعد زيادة المرتب ماذا حدث ؟؟ يصرخ الكهنة من الأسعار والزيادات الجنونية لها   فماذا يفعل المرتب فى مواجهة  جنون الأسعار والشعب الذى كان يُرسل للكهنة بعض الأشياء العينية قد توقف بعد عزل الأنبا أمونيوس وهم يصرخون الأن  ولا يوم من أيامك يا أنبا أمونيوس .

-أما بالنسبه  لتدبير سكن ملائم للكاهن  فلا يوجد كاهن فى إيبارشية الأقصر كان فى عهد الأنبا أمونيوس بلا سكن لأنه كان  يدبر السكن للكاهن قبل رسامتة وكانوا يشاهدون سكنهم قبل الرسامة وبعد موافقتهم  تتم رسامتهم.

- أما بالنسبه لمنح الكهنة ميزه ركوب وإمتلاك السيارات من قبل اللجنة البابوية  فهذه الخطوة جعلت الكهنه يصبحون من كبار تُجار بيع السيارات والكسب من ورائها والفضل يرجع إلى اللجنة البابوية التى تتيح الفرص للتجارة  أما الأنبا أمونيوس كان ظالم فى هذا البند ولم يكن  يعلم نية كهنته ولكن اللجنة  البابوية  كانت تعلم  ذلك لتعليم الكهنة مهنة أخرى تعينهم على الحياة دون أن يطالبوا بزيادة مرتباتهم.

- أما بالنسبه لأعطاء الحرية للكاهن لينطلق فى خدمتة
هذا البند كان ينقص الكاهن لينطلق فى الخدمة التى هى أساس عملة إن الخدمة لا تحتاج إلى حرية من أسقف أو بابا لكى تتم ولكنها نابعة من قلب الكاهن الذى رُسم وبداخلة محبة الله وهذه الحرية التى أعطيت للكهنة قد أثمرت وأتت بنتائجها وهى عدم إفتقاد وجشع مادى وزيارات للقادرين على الدفع وأثمرت  عن صداقات  الكهنة  لاحد رجال  الاعمال  بالأقصر لقربه الشديد من الرئاسات الدينية بل وأدت إلى إهمال فى الطقوس ذاتها فالمهم عند رجال الكهنوت هو إرضاء  أحد  رجال الاعمال  وبالرغم من كل ما يفعلونه لأرضائه  إلا انه  دائم الغضب منهم وعليهم و يهددهم بصفة مستمرة ( مكان ما راح الأنبا أمونيوس حأوديكم معاه)
- أما نقطة  إعادة النظر فيما تم نقلهم  من الكهنة
بعض الكهنة الذين صدقوا أنفسهم  وعاشوا أدوار المظلومين وأتقنوه بمهارة أبناء يعقوب .
أحدهم ذهب إلى المتنيح  قداسة البابا بصحبة  احد الاساقفة ليشكو لقداسته ما وقع عليه من ظلم وأخذ يبكى  وقد كان فى ذلك الوقت ضمن رجال  إيبراشية الأقصر ولم يتركها ولكن بعد هذه القصة ترك الأقصر وذهب إلى بلدة الأسقف الذى كان معه ولم يستمر كثيرا ورجع للأقصر ثانية لأنه إكتشف أن المرتب فى الأقصر أكثر وخيرات الأقصر للكهنة أكثر بكثير من هذه البلدة التى دفن نفسه فيها.

 - اما بالنسبه للأجتماع  الشهرى لكهنة الأقصر  مع  أحد  أساقفة اللجنة  والذى  يحضر للأقصر دائما ولكن ليس لإقامة الإجتماع الشهرى مع الكهنة ولكن لإقامة إجتماع مع رجل الأعمال المعروف بالأقصر ليعطية التقرير الشهرى عن الكهنة وهذا التقرير بالقطع خاضعا للأهواء الشخصية  لهذا الرجل  ثم أيّة حكمة يتدارسها الأب الأسقف مع كهنة شيوخ لهم من الخبرة والدراية مالا يستطيع الأب الأسقف أن يستوعبها فهؤلاء الكهنة قد تمرسوا فى أعمال الكهنوت ولا يستطيع الأب الأسقف أن يضع يده على الخدمة الحقيقية التى تُؤدى للشعب من خلال زيارة شهرية أو شبه شهرية  ثم أى حكمة هذه التى تقول أن نعزل الأب ونحضر العم لكى يناقش معهم أمورهم  وأين أُمور الشعب فى هذه الخدمة  وماذا يعرف الأب الأسقف عن هؤلاء الكهنة  حياتهم وخدمتهم وظروفهم ؟ وللأسف الشديد عندما تجلس مع كاهن منفردا يصرخ من قلبة ويتمنى عودة أبوه الذى رسمه ولكن أمام  من هم اعلى منه فى الرتبة الدينية  لاتسمع له صوتا 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع