الأقباط متحدون - نظرة للدراسات النسوية تعرض تجربة المرشحات وتطالب الأحزاب بعدم تجاهل دورها في المستقبل
أخر تحديث ١٩:٠٤ | الاربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢ | ١١ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٥ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نظرة للدراسات النسوية تعرض تجربة المرشحات وتطالب الأحزاب بعدم تجاهل دورها في المستقبل


كتبت: تريزة سمير
قالت " مزن حسن" المديرة التنفيذية لنظرة للدراسات النسوية أن مؤسسة "نظرة " اهتمت بالعمل مع النساء المنتميات للتيارات المدنية، وذلك بهدف دعم تواجد النساء فى المجال العام واضافت "حسن " في المؤتمر الصحفي " الذي عقد أمس الثلاثاء عن "ن والانتخابات " حيث تم عرض تجارب مرشحات مجلس الشعب الماضية ، من خلال برنامج نظرة لمعايشة  المرشحات وتدعيمهن لتمكينهن سياسيا حتى يصبحون اكثر كفاءة .فيما ناشدت مؤسسة نظرة، الأحزاب السياسية إلى تتبنى تفعيل مشاركة المرأة سياسيا، وتصعيدها ككادر وصولا إلى نجاحها فى الانتخابات، وزيادة تمكين المرأة سياسيا لتفعيل دورها وأدائها السياسى.
تعددت الجلسات النقاشية بالمؤتمر.
 
فبدأت الجلسة الأولى بمناقشة الإطار القانوني للانتخابات البرلمانية 2011-2012 وشمل هذا مناقشة قانون انتخابات مجلس العشب والقوانين المؤثرة على تفعيل دور مؤسسات الرقابة على الانتخابات وتأدية دورها، قدم تلك الجلسة "يحي زايد " منسق اكاديمية المشاركة السياسية للنساء واحمد حسام محامي بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، وهدى نصرلله المحامية بالمبادرة والمرشحة البرلمانية السابقة. كما تم مناقشه حول البنية الداخلية للأحزاب المصرية ومدى تقبلها لدور فاعل للنساء المصريات ودعهما لبناء كوادر نسائية جديدة .
 
، وتحدثت "الهام عيداورس ممثله عن حزب التحتالف الاشتراكي مؤكده على ايمان الحزب القوي بدور المرأة ومدعما لجميع الاقليات وأشارت إلى عدم الاستعداد الجيد للحزب لنشأته الحديثه في الانتخابات الماضية لذا كان هناك الكثير من الأمور التي تم اغفالها مؤكده على تبني الحزب قضايا وتمكين المرأة في الفترات القادمة.
 
كما أكد" محمد نعيم " عضو الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ان هناك الكثير من الاقتراحات لشأن دعم المرأة وتمكينها في الحزب ، مشيرا إلى دور "حزب الحرية والعدالة في هذا لقدرته التنظيمية والمالية .
 
ومن جانبها قالت سناء السعيد النائبة السابقة بمجلس الشعب ، إن النساء عليهن تفعل دورهن المجتمعى فى دائرتها على أرض الواقع فعليا، وأن يكون احتكاكهن شعبيا وليست مجرد شعارات وقت الانتخابات، حتى تضمن لفت أنظار الجميع لدورها المجتمعىوأضافت " السعيد "  أن المرأة عليها أن ترفض وضعها بشكل ديكورى فى القوائم، وأن تشترط أن يكون ترتيبها فى الأماكن الأولى، مطالبة الأحزاب بتمثيل السيدات بشكل أكبر على قوائمها.
 
ووصفت السعيد، وضع المرأة حاليا بالمتردى، مرجعة ذلك لسيطرة التيار الإسلامى السياسى الذى اعتمد عليها بشكل كبير فى إنجاح الرجل، ثم سعى لسلب حقوقها من خلال المطالبة بتغيير قوانين الأحوال الشخصية، مؤكدة أن المجالس المحلية فرصة جيدة لكى تثبت المرأة دورها السياسى والمجتمعى، خاصة وأنها تعطى مساحة أكبر لخدمة الدائرة بعكس مجلس الشعب، الذى يقتصر دوره على التشريع والمراقبة.
 
وفي نهاية الجلسات تم عرض فيلم (ن – والانتخابات ) هذا الفيلم من اخراج "مصطفى بهجت – وبسام مرتضى "
يعرض الفيلم تجارب ثلاث مرشحات خضن الانتخابات التشريعية الماضية وهن ( سناء السعيد – النائبة السابقة – ود :منى قورة – وتريزة سمير.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter