بقلم : عساسي عبد الحميد
في البداية نهنئ الشعب السوري و أبطال الثورة وكل الشرفاء على هلاك أربعة مجرمين مقريبن من الشبيح بشار الأسد، وهم وزير الدفاع الذي أوكلت اليها مهمة اخماد الثورة مهما كان الثمن، نائب وزير الدفاع المجرم آصف شوكت و صهر بشار و الذي كان مجرد ذكر اسمه قبل الثورة يثير الرعب في قلوب السوريين،ـحسن تركماني المسؤول عن خلية الأزمة ومحمد الشعار المتورط في عدة جرائم لعل أبرزها مجرة سجن صيدنايا ... يد الثورة اذن طالت هؤلاء الشبيحة و هم مجتمعين بمبنى الأمن القومي "وكر الارهاب" يخططون للمزيد من عمليات التقتيل في حق شعب قال بي الله...ويد الثورة قريبة من مقر سكن الديكتاتور و ستصل اليه ان لم ينجح في الفرار خارج سوريا... و على هامش الحدث أي حدث تمكن الثوار من شبيحة الأسد و الاجهاز على هؤلاء الأربعة طلع علينا أمين حزب الله و الحاكم الفعلي بلبنان المدعو حسن نصر الله و كما كان منتظرا ندد بالجريمة أي بمقتل المجرمين !!؟؟ و أشاد بدور النظام و بدور هؤلاء الأربعة على الخصوص في دعم عصابته بالمال و السلاح طيلة سنوات المقاومة... وعى هامش الحدث أي حدث تمكن الثورة من كبار الشبيحة طلع علينا فلاديمير بوتين هو كذلك ليندد بالجريمة .
ويطالب بمعاقبة الفاعلين ليتأكد بالحجة والبرهان بأن النظام الروسي أصبح جهازا تابعا لبشار الأسد وشريكا فعليا في عمليات البطش و التقتيل التي تطال السوريين فالنظام الروسي و فلول البلاشفة شركاء في الجريمة.... اذن هي الثورة في قمة توهجها و قاب قويسن أو أدنى من دخول بيت الأسد للقبض عليه و تكبيله... يا ثوار سوريا ان طالت أيديكم بشار الأسد فلا تفكروا بتكبيلة والاحتفاظ به لتقديمه للعدالة فبقائه في الزنزانة طيلة سنتين أو ثلاث سنوات يتطلب توفير له الطعام و الملبس و الدواء وهي ميزانية سيتحملها المواطن السوري ، انتم العدالة اسحلوه ،هشموا أسنانه ، اقلعوا أظافره دعوه يتعذب و يتجرع مرارة الألم قبل أن تزهقوا روحه ، اصنعوا به تمام كما صنع الليبيون بجنون طرابلس .... يا بشار والله لو وقف معك كل العالم فأنت ساقط لا محالة و مسحول و مذلول تحت أقدام الثوار .... و أنتم أيها الروس لن ننساها لكم ما حيينا،