الأقباط متحدون - العدل والتنمية لحقوق الإنسان: موجة التشدد الديني في مصر بدأت تتسع
أخر تحديث ٠١:٥٩ | السبت ٢١ يوليو ٢٠١٢ | ١٤ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٨ السنة السابعة
إغلاق تصغير

"العدل والتنمية لحقوق الإنسان": موجة التشدد الديني في "مصر" بدأت تتسع


 كتب- مينا مهني

قالت "منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان"، إن عددًا كبيرًا من رجال الدين الإسلامي يحرضون بالفعل على هدم الأهرامات والمعابد الفرعونية، باعتبارها رموزًا للوثنية في عصور ما قبل الإسلام، وأن تلك الدعوات- حسب تقارير وتحليلات عربية ودولية- بدأت تتصاعد بعد فوز مرشح الإخوان الدكتور "محمد مرسي".
 
وأشارت المنظمة إلى تصاعد موجه العنف الديني بعد فوز "مرسي"، ودللت على ذلك بأحداث "السويس".
 
وأكدت المنظمة أن موجه التشدد الديني والتدين الشكلي المتمثل في إطلاق اللحى وارتداء الجلباب القصير بدأت تتسع وبصورة لافتة للنظر في "مصر"، مع تزايد نسبة الملتحين والمنقبات، وغزو الزي السعودي والباكستاني "مصر" بصورة كبيرة، مما يعتبر مؤشرًا على تحول كبير يتم في الهوية المصرية، ومساعٍ من قبل التيارات الوهابية لتحويل "مصر" إلى دولة شبيهة بـ"باكستان" على الطراز الإسلامي في عصوره الأولى.
 
وقال "نادي عاطف"، رئيس المنظمة، إن اعتدءات الإسلاميين على كل من يخالفهم الرأي أو العقيدة بدأت تتزايد بالفعل داخل "مصر"، مع ظهور دعاوى لمحاربة السفور، وفرض الشريعة الإسلامية والحجاب على المرأة، خاصةً في بعض محافظات الدلتا والقناة، ووجود خلايا نائمة بالفعل للتيار الديني المتشدد ربما تبدأ في العمل على أرض الواقع قريبًا، وتعيد "مصر" إلى عصر الثمانيات، لتحطيم محلات الخمور وقاعات الرقص، وفرض الدين بالقوة، الأمر الذي يخيف التيارات العلمانية واليسارية والصوفية والأقباط.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter