فى هذا الجزء  سوف أضع رؤيتى الشخصية  للمعارضين  لوجود نيافة الأنبا أمونيوس فى أيبراشية  الأقصر 

 

الملاحظة الأولى أن معارضى الأنبا أمونيوس يحملون ذنوب الدنيا جميعها ويضعونها على كتف الأنبا أمونيوس ويكليون عليه الأتهامات التى لم  يذكرها المجمع المقدس ولم تخرج من لسان أى قيادة  كنسية سواء من المتنيح  قداسة البابا  شنودة أو من الآباء الأساقفة  او المطارنة  أعضاء المجمع المقدس  

الملاحظة الثانيه أنهما يتحدثون من وراء الستار فحينما تخبرهم أنك تريد أن تكتب أسمائهم أو صورهم يرفضون وحينما تطلب منهما المستندات التى يدعون دائما بأنهم يملكونها يرفضون ويؤكدون أن هذه  أسرار.

 

الملاحظة الثالثه كانوا يستغلون حب شعب الأقصر لأسقفه واللهفة الشديدة لرؤيته فيبثون الشائعات بأن الأنبا أمونيوس قد عاد  الى الأقصر وموجود  داخل الكنيسة والآباء الكهنه يرفضون أخراجه للشعب فلا يجد الشعب المحب لأسقفه سوى مهاجمة الآباء الكهنه وأساقفة اللجنة البابوية فتسوء العلاقة بين الشعب  وأعضاء المجمع المقدس.

 

الملاحظة الرابعة ما قاله لى أحد المعارضين بأنه لن يهنىء أو يرتاح باله إلا بعد أن  يتم شلحه  ويخلع من عليه لبسه الكهنوتى  وكنت أتعجب  من هذا التطاول على قيادة دينية  شهد لها  أعضاء اللجنة البابوية  بأنه قامة روحية  عالية.

 

الملاحظة  الأخيرة  ما قام به  المسئولين عن مطرانية الأقصر وبتعنت شديد بعمل نتيجه سنويه وضعت عليها صورة الأنبا آبرام الأسقف السابق لمدينة الأقصر وأسنا وأرمنت وأيضا أخرجت نبذه مختصره عن الأنبا باسيليوس الأسقف الأسبق لمدينة الأقصر وقامت بطباعتهما طباعة فاخرة وقامت بتوزيعهما على الجميع ولم تقم المطرانيه بطباعة أية ورقة عليها صورة الأنبا أمونيوس الأسقف الحالى لمدينة الأقصر والمحال حاليا الى دير الأنبا بيشوى أو التلميح اليه  وكأنه  غير موجود بالمرة كل ذلك  يحدث فى الوقت الذى يقوم فيه شعب أيبراشية الأقصر وأسنا وأرمنت بتعليق صور الأنبا أمونيوس داخل منازلهم ومحلاتهم التجارية.

 

 أنتظروا الجزء السابع...