أصدر حزب الوفد بياناً مساء اليوم الأحد، أكد فيه تمسكه بما سبق وأن وقع عليه من وثائق مع كافة الأحزاب والقوى السياسية ومن بينها حزب الحرية والعدالة والأحزاب السلفية، سواء كانت وثيقة الأزهر الشريف أو وثيقة التحالف الديمقراطى.
وانطلاقاً من الالتزام بما جاء فى تلك الوثيقتين، فإن الوفد يرفض المساس بالمادة الثانية من الدستور والتى تنص على أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع، مع إعطاء أصحاب الديانة اليهودية والمسيحية حق الاحتكام إلى شرائعهم فيما يتعلق بأحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية".
وأضاف البيان: "إذ يؤكد الوفد حرصه الشديد على استمرار أعضائه فى أداء دورهم الوطنى داخل الجمعية التأسيسية، إلا أنه يهيب بكافة أعضاء الجمعية التأسيسية الحفاظ على تماسكها وبقائها وعدم الخروج عما التزم به الجميع فى الوثائق المشار إليها، والحرص على التوافق العام فى كل ما يتم إقراره من مواد فى مشروع الدستور الجديد فى تلك الفترة الحرجة من تاريخ البلاد".