الوفد | الأحد ٢٢ يوليو ٢٠١٢ -
٠٦:
٠٧ م +02:00 EET
أبدى رمسيس النجار المستشار القانوني للكنيسة تأييده لـ"إلغاء"مائدة إفطار الوحدة الوطنية هذا العام، واصفا "الموائد" التي كانت تقام من قبل بشكليات تصحبها جوهريات مريضة –على حد قوله-.
واستطرد قائلا "حتى الآن الأقباط يتألمون من رأس السلطة التنفيذية الذي أطلق وعودًا كثيرة لم ينفذ منها شيئا، وتساءل أين الخدمات التي قدمت للأقباط حتى يقولوا نحن نسيج واحد؟".
وأوضح المستشار القانوني للكنيسة أنه لا داعي لـ"الرياء"، لافتا إلى التذرع بـ"الحداد"على البابا نوع من أنواع "التملص السياسي" وعدم رغبة الأقباط في إقامة المائدة.
في سياق تأييد إقامة مائدة الوحدة الوطنية بالكاتدرائية، قال الناشط القبطي ممدوح رمزي إنه ليس هناك معنى لإلغائها، لافتا إلى أنها فرصة جيدة للتواصل بين الأقباط والمسلمين، وتعطي انطباعا لـ"الشارع المصري" يعكس الوحدة .
وأردف قائلا "أقمنا الحداد على البابا شنودة بما فيه الكفاية، وإقامة المائدة تخليدًا لذكراه وليست تقليلا من شأنه، وأطالب بإقامتها في كافة المحافظات".
وأشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إلى ضرورة إقامة مائدة الوحدة الوطنية، لافتا إلى حاجة المجتمع إليها الآن أكثر من أي وقت مضى، والحديث عن الحداد على البابا شنودة مردود عليه بـ"أن البابا شنودة استقبل المرشد العام للإخوان المسلمين، ومائدة الوحدة الوطنية ليست نوعا من الفرح وإنما نوع من المودة".
وكان الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس قد صرح بأن الكنيسة لاتزال تدرس إلغاء مائدة الوحدة الوطنية هذا العام، استنادا إلى تزامن رمضان هذا العام مع صوم العذراء، إلى جانب الحداد على البابا شنودة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.