قال الدكتور عبدالناصر أبو بكر رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنَّ البيانات الخاصة بمستجدات فيروس كورونا، توضح أنَّ الدول التي بادرت في الحصول على لقاح فيروس كورونا مبكرًا، تراجعت لديها العدوى الجديدة بالفيروس بفضل اللقاح.
وتابع رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته المنظمة، أنَّ المنظمة تدعم حصول المواطنين على لقاحات فيروس كورونا والبدء بالفئات ذات الأولوية العاملين الصحيين وأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.
وأوضح أنَّ «دخول المستشفيات انخفض بفضل الحصول على لقاح فيروس كورونا، ولم نعرف بعد تأثير السلالة الجديدة، لذا يجب حصول الفئات ذات الأولوية على اللقاح، حيث أن هناك أدلة قوية تؤكّد أنَّ التحوّر يقل مع الحصول على اللقاح لانخفاض نسب العدوى»، لافتًا إلى أنَّ المنظمة وافقت على لقاحين حتى الآن.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي يعقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، الآن، عن طريق الفيديو حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة (كوفيد -19)، الاحتياجات والأولويات الإنسانية في لبنان وباكستان.
جدير بالذكر أنَّ المؤتمر يشارك فيه كلا من الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، نجاة رشدي، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان، والدكتورة جوليان هارنيس، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في باكستان، والدكتور عبدالناصر أبو بكر، رئيس برنامج إدارة أخطار العدوى، بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.