الأقباط متحدون - أخت الشهيد مينا دانيال في عيد ميلاده: حرماني من مينا أكبر من أي احتفال
أخر تحديث ٠٤:٤٦ | الاثنين ٢٣ يوليو ٢٠١٢ | ١٦ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٠ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أخت الشهيد مينا دانيال في عيد ميلاده: "حرماني من مينا أكبر من أي احتفال"


 "أحمد سيف الإسلام": نقول لـ"مينا دانيال" أنظر إلينا من فوق، وسترانا نكمل الكفاح ومهما أخذنا من وقت، سنحقق كل أهداف الثورة مهما كانت الصعوبات.

"ماري دانيال": الشهداء أحياء ورسالتهم لا تنتهي مع استشهادهم، بل تبدأ.
  
كتبت – تريزا سمير
 
المجد للشهداء ..النصر للفقراء ِ
ثوار ..ثوار لآخر مدى 
أزرع كل الأرض مقاومة ..تبني في كل الأرض بذور 
أرحل ياجيش الظلام ..دي الخطوة ثورة وضي "أرحل" خلي أولادنا الصغار يفتح جنينة النهار..تكتب تاريخنا اللي جاي.
 
بتلك الاغاني وغيرها الكثير وعلى أنغام العود والرباب؛ عزف الحضور تخليدًا في ذكرى عيد ميلاد الشهيد "مينا دانيال" استجابة لدعوة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وذلك مساء أمس الأحد بمقر الحزب بالمهندسين.
 
 بدأ الشاعر "زين العابدين فؤاد" متحدثًا عن "مينا دانيال " وكيف كان يرى فيه مصر وقدم شعر"لمينا" يوم عيد ميلاده؛ قالت كلماته:
الفراشة مينا دانيال 
-اقطف يامينا وردة الجنة واحضن حمزة الصبي 
- ولف زينب بنت قانه بالعلم ..واسأل الدرة الفلسطيني 
كان شكله إيه القاتل ؟؟ ويفرق إيه عن اللي قتلك ؟؟
 
وعن تفسير للشعر؛ قال "فؤاد" حمزه الطفل السوري الذي استشهد في الثورة السورية، وزينب بنت الجنوب اللبناني التي ضربت على أيدي القوات الاسرائيلية في قانا، ومحمد درة نعرف من قاتله 
فالشهداء تتغيراسمائهم والقاتل يأخذ جائزة نوبل للسلام، وإذا ذهبوا المحكمة يأخذوا البرأة.
 
 وتابع الشاعر يذكرني "مينا" بمقطع شعر كتبته سنة 1964  رجع الموكب شايل لحمة شهداء ماشيين في جنايز بعض
يابلدنا يابطن كبيرة وبتخنق ......
 
ومن جانبها؛ قالت "ماري دانيال"، اخت الشهيد مينا، أن الشهداء أحياء ورسالتهم لاتنتهي مع استشهادهم بل تبدأ وتستمر، وتصبح باقية طوال العمر ، فهم كتبوا وسطروا تاريخهم بأيديهم .
 
ورأت "دانيال " إن الثورة لم تمت أو تتهي، لافته أن كل  ثورات العالم تنحدر وتقف وتستمر وكلها ما إلا مراحل، وسوف تكتمل الثورة، ولا وقت للتشاؤم أو للإحباط، وسنستمد قوتنا من اولادنا واخواتنا، فلا وقت للاحباط ولابد من الانتصار لأولادنا.
 
وتعليقًا على الاحتفال؛ قالت "حرماني من مينا أكبر من أي احتفال، ولكن محبة مينا للناس وحب الناس له هي الباقية ولن تنتهي طوال العمر، فالناس تتذكر مينا وستتذكره لأنه عظيم أحب الناس  كثيرًا واحبته الناس لأنه قدم هذا الحب بكل صدق.
 
وكان "أحمد سيف الإسلام " - مدير مركز هشام مبارك - من بين الحضور وتحدث مع صحيفة "الأقباط متحدون" عن سير قضية ماسبيرو،
وقال إن قاضي التحقيقات اقتصر الاتهامات على اثنين فقط من الأقباط، منسوب لهم رشاش المدرعة، ومايخص التحقيقات الخاصة بسبعة شهداء  منهم مينا دانيال، مازالت هناك قضية ماسبيرو 2 ، وقضايا مجلس الدولة واحداث محمد محمود ، والعباسية.
 
مشيرًا إلى أن تلك القضايا التي تخص المجلس العسكري، وبعدها قضية السفارة الاسرائيلية محجوزة لـ26 من اغسطس القادم، مضيفًا أن هناك عدد من القضايا تصل ل700من الثوار يتم متابعة قضاياهم من خلال لجنتين واحدة تعمل في "فحص أوضاع الشهداء، ولجنة أخرى  لتقصي الحقائق تلك اللجان تجمع الأدلة وتقدمها ونتمنى النجاح .
 
وأضاف "سيف الإسلام": " دم الشهداء وجرحى المصابين لم تذهب هدرًا، فالثورة المصرية أنجزت خطوات، وأمامها خطوات أخرى فدماء الشهداء نجحت في تغيير الواقع المصري، ودماءهم ليست فقط في رقبة  الحكومة ولكن في رقبة الثوار، فنقول لمينا دانيال أنظر إلينا من فوق وسترانا نكمل الكفاح ومهما اخذنا من وقت، سنحقق كل اهداف الثورة مهما كانت الصعوبات، ومها كانت الوقفات ولكن سنكمل مسيرة الثورة ، وستنظر هذا بنفسك يا مينا".
 
هذا وكان مزمع اليوم عمل احتفالية للشهيد "مينا دانيال"، وذلك بميدان التحرير .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter