تخفت الفتاة الأربعينية «سمر» خلف حساب وهمي على «فيسبوك» كانت تستخدمه في اصطياد زبائن المتعة الحرام طوال 3 سنوات حتى تنشر من خلاله صورها المخلة وصور فتيات آخريات، وتواصلت مع زبائنها عبر تطبيق ماسنجر وكانت تعقد من خلال المواعيد والاتفاق على قيمة لقاءات المتعة وتبادل أرقام الهواتف حتى سقطت في أيدي ضباط الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب.

وفي تحقيقات النيابة العامة اعترفت «سمر» بجريمتها وأنها احترفت ممارسة الأعمال المنافية للآداب، بعد أن هربت من منزل أسرتها في البحيرة، وأنها كانت تقيم في الإسكندرية بعد أن استخدمت فيسبوك خيطا في اصطياد زبائنها وأنها كانت تمارس الجنس مع الزبائن نظير حصولها على مبالغ مالية كل حسب مقدرته فكانت الليلة الواحدة لا تقل عن 500 جنيه خاصة وأنها ذات جمال بارع وكانت تستغل جمالها في زيادة قيمة الأجرة وفي أحيان كانت الليلة تصل إلى أكثر من 1000 جنيه، وعقب انتهاء المتهمة من اعترافها نسبت إليها النيابة العامة تهمة ممارسة الرذيلة والدعوة إليها وقررت حبسها على ذمة التحفقيقات.
 
وأضافت المتهمة في حديثها أمام النيابة، أنها عاشت قصة حب مع شاب يعمل صيادا، من قرية قريبة من قريتها التابعة للبحيرة، لكن هذا الشاب خدعها بحبه لها وأقام علاقة غير شرعية فقدت خلالها عذريتها ثم تهرب منها وترك البحيرة وذهب للإقامة في الإسكندرية يئست الفتاة من ملاحقة الشاب الذي كان بمثابة «فص ملح وداب».
 
وشرحت الفتاة تفاصيل احترافها ممارسة الرذيلة أن أشقاءها طردوها من منزل أسرتها في البحيرة بعد أن عرفوا بعلاقتها غير الشرعية مع الشاب السكندري، وفشلوا في العثور عليه، وحرموها من الميراث عندها قررت ممارسة الأعمال المنافية للآداب حتى تحصل على مبالغ مالية تساعدها في الإنفاق على احتياجاتها الشخصية حتى انتهى بها المطاف إلى السجن.