بقلم- نصر القوصى
فوجىء أبناء أيبراشية الأقصر وأسنا وأرمنت  بخطابات  تصل على عناوين منازلهم حامله أسمائهم   تحتوى هذه الخطابات  على اوراق  من جماعة تطلق على نفسها جماعة الإكليرس  دون تحديد عنوانا أو هوية  لهذه الجماعة  تتحدث  هذه الأوراق عن معلومات  خطيرة وجديدة جدا عن قضية الأنبا أمونيوس
فيقول الخطاب:

 أن هناك العديد من الأحداث التى تخص قضية الأنبا أمونيوس والتى قد تكون مجهولة لأبناء الأقصر ولكنها تسربت عن طريق  أحد  الأساقفة المقربين له من اجل التشهير بالأنبا أمونيوس فنرجوا إلا يتهم الأقصريين    بعضهم البعض ولكن يجب ان يقفوا صفا واحد تحت قيادة لا تخاف وساعتها سوف يعود أبينا وسيدنا  الأنبا أمونيوس الي أيبراشيته والى الكنيسة التى تحتاج أمثاله هذه الأيام وليعلم الجميع ان المتنيح الأنبا بموا أسقف ورئيس دير مارجرجس بالخطاطبة صديق وشقيق الأنبا أمونيوس قد خصنا  بهذة الشهادة وقال أن حوار دار بينه وبين الأنبا فيلبس مطران كرس الدقهلية ودير مارجرجس بميت دمسيس وبعض بلاد الشرقية أكد  ان خطابا وصل لسكرتير المجمع  المقدس من شخص يدعى ( جون بدار )   يطلب فيه مساعدته لأزاحة الأنبا أمونيوس نهائيا عن الأقصر لأنه اسقف متعب ومش بيسمع الكلام ويريد أن يفعل كل شيىء بمفردة ويتجاهل جون وأخوته  كما قال الراحل الأنبا فليبس النائب الأول لرئيس لجنة شئون الأيبراشيات  للأنبا باخوميوس مطران البحيرة رئيس اللجنة  بأنه يمتلك تفاصيل أكثر تؤكد براءة الأنبا أمونيوس وتؤكد ان القرار تم تمريره فى فناء الكاتدرائية وأنه يخش الإ تصل هذه التفاصيل الى قداسة البابا بسبب السكرتاريه  الخاصة به واتفق مع الأنبا بموا اسقف مارجرجس ودير الخطاطبه بانه سوف يسرد له هذه التفاصيل وحينما علم سكرتير المجمع المقدس بهذا الأمر أعدة العدة للأطاحة بالأنبا بموا وليس هذا كل ما كالوه  للأنبا  امونيوس  الذى اختصنا بالشهادة عنه أخيه وأب اعترافه المتنيح الأنبا بموا أسقف ورئيس مارجرجس بالخطاطبه وواحد من قديس الكنيسة الذين أعترف قداسة البابا شنودة الثالث بقداسته والذى وقف بجواره لحظة أبلاغه بقرارالنفى وبدأ سكرتير المجمع المقدس فى اعداد العدة للأطاحة بالمتنيح  الأنبا  بموا ولكن كانت عناية السماء أسرع وأختطفته بعد مرض قصير لم يعرف له علاج بعدما أبلغ تلميذه الخاص بنهايته.