نفى قيادي بجماعة الإخوان المسلمين في مصر أن يكون للجماعة علاقة بخطة الإطاحة المزعومة، بـ800 من ضباط وزارة الداخلية المصرية.
وقال صابر أبو الفتوح، رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب السابق، والقيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن كلا من جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب الحرية العدالة لا يتدخلان في شئون مؤسسه الرئاسة، ولا علاقه لهما بحركة تنقلات وزارة الداخلية المصرية.
ونفي "أبو الفتوح" ما نقله عدد من المواقع الإخبارية عن تصريح نسب له، يقول إن الرئاسة تدرس الإطاحة بـ800 من وضباط الداخلية الفاسدين والذين لهم دور في الانفلات الأمني الذي تعاني منه مصر من بعد الثورة، وترقية الضباط الشرفاء في إطار خطة تطوير جهاز الداخلية وتطهيره من العناصر الفاسدة.
وأكد في بيان له بمحافظة الإسكندرية إنه لا يمكن أن يكون أدلى هو أو حزب الحرية والعدالة بمثل هذا التصريح .
وأوضح أن تصريحاته كانت تتهم مدير أمن الاسكندرية بقيادة حملة لعرقلة مشروع الـ100 يوم، الذى تعهد به الرئيس محمد مرسى وتعمد افتعال حالة الانفلات الأمني الملحوظة بمحافظة الإسكندرية، ولم تتطرق لأى شيء يخص استبعاد بعض الضباط بوزارة الداخلية.