الخميس ٢٦ يوليو ٢٠١٢ -
٠٠:
١٢ ص +02:00 EET
بقلم : مارك مكرم حربي
* جريدة الوطن :" برهامي يحرم توصيل القساوسة للكنائس " ... هل هناك شك بعد ذلك في مُحاولة السلفيين لأشعال الفتن قي مصر ؟؟
* السلفيين يطالبون بجعل السيادة لله بالمادة الثالثة في الدستور ... والسؤال لماذا لا يطلبون صراحة بالحكم بالقرآن والسنة بدلاً من مُحاولة التحايل على
الدستور واللجنة التأسيسبة ؟؟
* قاربت المائة يوم الأولى للدكتور مرسي على الأنتصاف ولم نرى حلاً واحدا لمُشكلة واحدة ... هل نتوقع إنحازاً واحداً في الأيام القادمة ؟؟
* تحذر جماعة الأخوان المُسلمين الأعلام من التطاول على الدكتور مرسي وفي ذات الوقت يقومون بالتطاول على القضاء المصري وإرهابه ... ألا يعد هذا
كيلاً بمكيالين ؟؟
* في الوقت الذي يقوم فيه البروفيسور مجدي يعقوب بعلاج أطفال مصر بالمجان ... نجد السلفيين يصدرون فتاوي التكفير بالأطنان !!
* إن التدين الظاهري الشكلي هو أحد مظاهر الفساد الأخلاقي في المجتمع المصري .
* إن ظاهرة التحرش في مصر تدل على الأنحدار الأخلاقي العام المُصاحب لأنتشار ظاهرة التدين الشكلي مع عدم تركيز المواطنيين على جوهر الأديان .
* في الوقت الذي رفض فيه الأقباط لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية نجد الأخوان والسلفيين يحرصون أشد الحرص على لقائها و أكتساب ودّها ... و لا تعليق ؟!؟!
* برغم أختلافي الشديد مع أفكار وتوجهات جماعة الأخوان المُسلميين إلا أننى مُعجب للغاية بقدرتهم على التنظيم والحشد وبناء القواعد الشعبية وهو الأمر الذي فشلت فيه جميع القوى الليبرالية واليسارية .
* كتابة الدستور لا تأتي بالأغلبية أو الأستحواذ كما أنها لا تأتي بالمُغالبة أو التوافقية ... كتابة الدستور تأتي بالمُشاركة والتفاعل و التعاون وإنكار الذات لأجل الوطن .
* يقول " برتراند راسل " :" مشكلة العالم أن الأغبياء و المتشددين واثقون بأنفسهم أشد الثقة دائماً ، أما الحكماء فتملأهم الشكوك ! "
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع