الوفد | الخميس ٢٦ يوليو ٢٠١٢ -
٤٠:
٠٩ ص +02:00 EET
لست مؤهلا للخلافة أو الرئاسة لأن بي نواقص.. والشاطر لم يحذرني بألا أتحدث باسم الإخوان
أتشرف بقول الإخوان والسلفيين عني أني لا أتبع إليهم.. وأشرف أي تيار أنتمي له
لم أقل أن القدس ستكون عاصمة لمصر.. ولم أعقد صفقة مع العسكر علي حساب الشهداء
نفى الداعية صفوت حجازي أمين مجلس أمناء الثورة الاتهامات الموجهة له بعقد صفقات مع المجلس العسكري, كما نفى أن يكون قد صرح من قبل بأن القدس
ستكون لمصر, في حين رفض الرد على اتهامه بتشويه شباب الثورة بموضوع شقة العجوزة قائلا :"لا تعليق".
واستنكر الدكتور صفوت حجازي خلال لقائه مع الإعلامي طوني خليفة ببرنامج "زمن الإخوان" علي قناة القاهرة والناس، الاتهامات التي نقلتها وسائل الإعلام، حول عقده صفقات مع المجلس العسكري على حساب دماء شهداء الثورة، قائلا: "لن أعقد صفقات مع قيادات المجلس العسكري على الإطلاق"، مؤكدا أنه لم يحضر أي اجتماع يجمعه مع المجلس العسكري وأنه لا يعلم إن كانت هناك أي صفقات بين العسكر والإخوان.
وأضاف حجازي أن من يروج إلى هذا الشائعات المغرضة لن يستطيعوا النيل منه، لأنه يترفع عن كل هذه المهاترات السياسية.
وعن نفي جماعة الاخوان المسلمين والجبهة السلفية انتماء حجازي لهما، قال حجازي أنه: "يتشرف بقول الإخوان والسلفيين عنه أنه لا يتبع إليهم"، مضيفاً أنا لا أنتمي لهم وكل التيارات يشرفها أن أنتمي إليها، نافياً ما أثير حول تحذير خيرت الشاطر له بعدم التحدث باسم الجماعة، مؤكدا أن هذا الكلام عاري تماماً من الصحة وأنه لم يتحدث باسم الجماعة مطلقاً.
وأكمل حديثه قائلاً: "لم أقل من قبل أن انتخاب الدكتور محمد مرسي طاعة لله، ولكني قلت أن من سيمتنع عن التصويت والمشاركة في الانتخابات الرئاسية هو آثم"، وعن وجوده يجانب الدكتور محمد مرسي في حملته الانتخابية، قال: أنا لست بجانب أحد ودعمي له لأنني مقتنع به وببرنامجه ومتحمس له أحبه، وواجب علي دعمه.
واحتدم الحوار عندما وجه طوني خليفة أصابع الاتهام ضد الشيخ حجازى، قائلا له "أنت متهم بتشويه صورة شباب الثورة" وما هي قصة شقة العجوزة التى هددت بكشفها على الرأى العام المصري؟.
انفعل الشيخ قائلا:"هذا الموضوع لا تعليق عليه"، ثم أشار إلى أنه ذهب بعد طرح هذه القصة إلى ميدان التحرير وقدم الاعتذار والاحترام والتقدير إلى شباب الثورة، بغض النظر إذا كانت القصة حقيقية أو غير حقيقية، فما كان ينبغي منى أن أقول هذا، لذلك اعتذرت في التحرير".
وفي سياق آخر، أكّد الدكتور صفوت حجازي، أنه: "لم يصرّح من قبل أن القدس ستكون عاصمة لمصر، وأن عاصمة "الولايات المتحدة العربية" لن تكون القاهرة ولا مكة ولا المدنية، بل ستكون القدس"، وأستطرد قائلا: "الخلافة مصطلح سياسي وليست مصطلح انتخابي، ولا بد أن يحكم كل الدول العربية والإسلامية شخصًا إسلاميًا، وأرفض أن يكون هذا الشخص غير مسلم".
وعند سؤاله عما إذا كان هو الشخص المؤهل لقيادة "الولايات المتحدة العربية" قال: "أنا لا أصلح الآن لتولي الخلافة، لأنني لدي نواقص في عدة أمور، وإذا استكملت هذه النواقص قد أصبح رئيسًا في المستقبل للولايات المتحدة العربية".
وعن رأيه في فكرة انتقام الإسلاميين من رموز النظام السابق قال حجازي: "لا يمكن أن نُرسخ مبدأ الانتقام من عناصر ورموز النظام السابق، ولا يمكن أن يكون أحدًا ممن ينتمون للإسلام السياسي يفكر في الانتقام حاليا، بعد تولي الحكم في مصر، لأن مبدأ الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم- هو العفو"، مستبعدًا فكرة العفو عن مبارك عند سؤاله حول ذلك الشأن، على أن يكون ذلك أيضا من باب العفو.
هذا ومن المقرر أن يُستكمل يوم غد الخميس الجزء الثاني والأخير من حوار الدكتور صفوت حجازي في برنامج "زمن الإخوان"
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.