الأقباط متحدون - الهاشمي: يجتمع الغرب بقيادة أمريكا لإسقاط سوريا ونظامها
أخر تحديث ٠٠:٢٥ | الخميس ٢٦ يوليو ٢٠١٢ | ١٩ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٣٣ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الهاشمي: يجتمع الغرب بقيادة أمريكا لإسقاط سوريا ونظامها


كتبت: تريزة سمير

 قال " السيد الطاهر الهاشمي " نقيب السادة الاشراف بالبحيرة وعضو المجمع العالمي لاهل البيت " ان اجتماع الغرب بقيادة أمريكا لإسقاط سوريا ونظامها لدليل واضح على عداوة أمريكا للإسلام وللمقاومة الإسلامية ، وكل ذلك لصالح الكيان الصهيونى وأضاف حجم الهجمة الأمريكية الصهيونية الخليجية على تدمير الدولة السورية لصالح معسكر الأستسلام للغرب ولتفتيت قوى المقاومة ..كل هذا يضع علامات أستفهام كبرى على أن ما يحدث حرب كونية سوف تؤثر على النظام العالمى وهذا ما قاله وزير الخارجية الروسى ...هذا من الجانب السياسى أما من الجانب الروائى والنبؤات فنذكرها مع وجوب أخذها بحذر ، لأنها قد تنطبق على أحداث حصلت فى الماضى أو سوف تحدث فى المستقبل ، مع أن المتأمل فيها يجدها تصف الفتنة التى تعيشها المنطقة ، ومن هذه الروايات ما حدثنا به أهل البيت عليهم السلام عن ( اجتماع الغرب على سوريا حيث ورد عن أبي جعفر محمد بن علي الباقرعليهما السلام قوله لجابر ( يا جابر ، الزم الارض ولا تحرك يداً ولا رجلا حتى ترى علامات اذكرها لك ان ادركتها اولها اختلاف بني العباس ، وما اراك تدرك ذلك ، ولكن حدث به من بعدي عني - الى ان قال - وسيقبل اخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وستقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرملة ، فتلك السنة - يا جابر - فيها اختلاف كثير في كل ارض من ناحية المغرب ، فأول ارض تخرب الشام ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الاصهب وراية الابقع وراية السفياني ) كتاب غيبة النعماني

من هذه الرواية يتبن لنا أن الروم وهم أمريكا وحلفائها من الدول الأوربية ـ والله أعلم ـ سيحاولون دخول الشام وسوريا بالتحديد من أجل تخريبها .
أما قول الإمام الباقر عليه السلام ( ثم يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات : راية الاصهب وراية الابقع وراية السفياني ) فيعنى ظهور بعض الحركات والتيارات في بلاد الشام ككل وهي حركات إرهابية ترتدى ثوب الإسلام وهى حركات نابعة من دعم الغرب بقيادة أمريكا ومرتبطة بها ومأتمرة بأمرها وكل ذلك من أجل القضاء على سوريا ونظامها المعادى لإسرائيل والداعم والمشارك للمقاومة الإسلامية ضد إسرائيل الصهيونية .
 
والسفيانى هذا فى روايات أهل البيت عليهم السلام يمثل أعدى أعداء أهل البيت متمثلين فى الإمام المهدي عليه السلام الذى سيظهره الله عز وجل ليوحد المسلمين ويقيم دولة العدل الإلهى ويملأ الأرض قسطا وعدلا بعد أن ملأت جورا وظلما كما بشر بذلك الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم
 
يقول الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام ...
فى كتاب ينسب إليه يسمى ( الجفر )
( الا وبشروا أهل مصر بانهم يدخلون القدس ، ولهم مع القدس موعد ، وصاحب مصر يمهد للمهدى سلطانه ، الا ستكون ثارات عظيمة وعصابات يقتل بعضهم بعضا ، وتكون فتن تخرب منازل وديار وتتحرك عروش عن مواطنها ..... )
( ثم قال الهاشمي عجبا لكم يا أهل مصر يجبر الله كسركم وينجز مواعيدكم ويغنى عائلكم ويقضى مغرمكم  ويرتق فتقكم ما دمتم فى سبيل الله مرابطين ، الا انها ستكون فتنه فى فلسطين تتردد فى البلاد تردد الماء فى القربة ويكون قلب مصر مع المظلوم وأياديها موثقة بأغلال حتى يخرج صاحب مصر فيمهد للمهدى سلطانه فى القدس ... )
مع ملاحظة أن الروايات التى تتحدث عن دور اكبرلأهل فارس وأنهم هم الذين سيسلمون الراية للأمام المهدى أيضا"هى أيضا" كثيرة ، المهم أننا نعيش مرحلة مفصلية فى التاريخ تحتم اليقظة والأنتباه

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter