"مرسي اختار صديقه الذي تربى معه في جامعات أمريكا، وشربا من ألبان أمريكا ليكون رئيساً الوزراء"، هكذا علق الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس، على اختيار الرئيس محمد مرسي للدكتور هشام قنديل لتشكيل الحكومة الجديدة .
وقال سلامة في بيان له أنه في غاية الحزن، لاختيار قنديل رئيساً للوزراء بعد ثورة 25 يناير، احيث كان يعمل بعد تخرجه من الجامعات الأمريكية مديراً لمكتب وزير الموارد المائية والري، في حكومة عاطف عبيد، واستمر في منصبه في عهد أحمد نظيف، كما عين وزيراً للرى في وزارة عصام شرف، وهم جميعاً من مخلفات العهد البائد، كما أنه كان وزيرا للرى في حكومة الجنزوري .
وأضاف سلامة، أن قنديل كان يعمل وتحت يده ملفات نهر النيل من عام 1999 وإلى الآن .
ووجه سلامة سؤالً للرئيس مرسي قائلاً هل عقمت الأمهات في مصر أن تلدنّ غير هشام قنديل الذي تربى معك في الولايات المتحدة، وتولى المناصب المائية لنهر النيل ورأى المؤامرات التي تحاك لشربة الماء، وحرمان المصريين منه؟"، و"ماذا قدم في عهوده لانقاذ مصر من المؤامرات الأمريكية والصهيونية؟"
وأوضح سلامة أن قنديل لم ينجح في تيسير أمر شربة ماء للمواطنين، فما بالنا بتوفير رغيف الخبز، فكيف ينقذ مصر من التراث البائد للعهود البائدة على مدى أكثر من 60 عاما ؟!! .