أكد المحامى ممدوح اسماعيل عضو مجلس الشعب المنحل،رفضه تولى د.محمد سليم العوا منصب مساعد رئيس الجمهورية لشئون العدالة والتنمية، لحرص العوا على المذهب الشيعى والدفاع عن المجرمين الذين يسبون الصحابة، وعلى رأسهم السيدة عائشة.
وأضاف ان العوا تربطه علاقة قوية بالمرشد العام لدولة إيران وكل قياداتهم وهو بوق من أبواق التشيع فى مصر، وراجعوا كتاباته كلها ستتأكدون من ذلك، على حد قوله، فضلا عن علاقته القوية بالمجلس العسكرى المستبد التى لا يخفيها ودعمه لهم .
وقال اسماعيل، فى تصريحات لـ"بوابة الوفد" اليوم الخميس: مع كامل تقديرى واحترامى لمكانة د. العوا العلمية، واختياره مساعد لرئيس الجمهورية، إذا صحت هذه الأخبار،هذا معناه أن الرئاسة تعمل بمنهج "التراضى"،الذى تم استغلاله فى مجلس الشعب، وكان لا يهتم بالكفاءة، والجدارة، ولذلك تولى البعض فى مجلس الشعب أماكن غير جديرين بها،على الاطلاق من حيث الكفاءة والأحقية.
واختتم اسماعيل كلامه قائلا:" هذه نصيحة ومعارضة بناءة لرئيس جمهورية أحبه وأحرص على نجاحه وأتمنى ألا يسمع الرئيس من أذن واحدة ".