قال الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم إن ثورة 25 يناير ثورة زمن، قام بها جيل كامل من كل الطبقات، وإنه لم يكن يتصور أن الإخوان سيعملون على "خطف السلطة" بهذه الطريقة، على حد قوله، مضيفا أنهم ليسوا أفضل كثيرا من العسكر.
واعتبر نجم، فى حواره مع برنامج "لا تراجع ولا استسلام" على فضائية "سي بي سي"، أن ما أسماه بـ"المعارك بين العسكر والإخوان" كانت مجرد معارك جانبية من أجل السلطة وليس من أجل مصر.
وقال الفاجومى إنه يستطيع الاتفاق مع من يختلف معهم، لكنه لا يهاجم أحدا لا يستحق الهجوم، وانتقد الإخوان لأنهم يحاولون ضمان الحكم بضمان سلامة إسرائيل، على حد قوله، ووصف ذلك بـ"العيب الكبير"، وطالب مرسى بدماء الشهداء، مشيرا إلى أن "الشهداء الذين لم يأخذوا حقوقهم إما فقراء أو ليسوا من الإخوان"، وأكد أن دماء الشهداء لن تضيع هدرا.
واعتبر نجم أن المشير حسين طنطاوى، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، كان يمكنه أن يدخل التاريخ ويدون اسمه بين العظماء، لكنه على حد قول الفاجومى "فشل في ذلك" ووصلنا في النهاية إلى خوض مرسى وشفيق جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية، متوقعا ألا يكمل الرئيس محمد مرسى مدته فى الرئاسة.
وقال نجم إنه كان ينوى إعلان الحداد في حال فاز الفريق أحمد شفيق بانتخابات الرئاسة، معتبرا أن شفيق لاجىء سياسى لدى الإمارات الآن، على حد تعبيره.
وحول استقالته من حزب الوفد قال نجم إنه اتخذ قراره تضامنا مع الصحفيين الذين أهينوا بجريدة الدستور.