الاثنين ٣٠ يوليو ٢٠١٢ -
٢٥:
٠٩ ص +02:00 EET
تقرير : جرجس وهيب
علي الرغم من المجهود الكبير الذي بذل من الشباب المشارك في يومي مصر نظيفة بمحافظة بنى سويف ألا أن النتيجة كانت غير مرضية بالمرة وتكاد تكون منعدمة ويرجع ذلك لأسباب كثيرة أول هذه الأسباب إن المبادرة تمت دون الإعداد لها جيدا والتعامل مع مشكلة النظافة بأنها مشكلة متجددة يوميا وتحتاج إلى حلول دائمة ويومية إلا أن القائمين علي المبادرة بالمحافظة تعاملوا بدافع إرضاء الرئيس محمد مرسي صاحب الدعوة فكان لابد عندما يتم إزالة القمامة من المقالب والشوارع يتم إيجاد حل في اليوم التالي لعدم إلقاء القمامة في هذه الإمكان عن طريق مرور سيارات النظافة فى الشوارع والإحياء لجمع القمامة وتزويد الشوارع والميادين بسلال قمامة لمنع إلقاء القمامة في الشوارع.
كما كانت المبادرة محاولة من حزب الحرية والعدالة لإيصال رسالة إلى القيادات المحلية بأنه يمكن الاستغناء عنهم والعمل بدونهم مما جعل عدد كبير من هذه القيادات تحاول إفشال المبادرة عن طريق عدم دعم المبادرة بالمعدات وسيارات النظافة إلا المتهالك منها بالإضافة إلى تدخل عدد من قيادات الحرية والعدالة بمختلف القرى والمدن في عمل التنفيذيين فى الآونة الأخيرة مما أصابهم بالغضب
فضلا عن الهجوم الكبير الذي طال العاملين في مشروعات النظافة مما جعلهم لا يتعاونون مع المتطوعين بشكل مرضي
وكان لابد أن يسبق هذه الحملة حملة توعية من خلال وسائل الإعلام بضرورة التعاون مع الحملة والحرص علي نظافة الشوارع ألا إن غطرسة الحرية والعدالة جعلهم يعتقدون أنهم قادرين وحدهم علي التغلب علي كل هذه الصعاب وكانت النتيجة فشل أول مبادرة للرئيس محمد مرسي
فلو تم الإعداد لهذه المبادرة بشكل واقعي وعملي وليس بهدف عمل شو إعلامي لكانت هذه المبادرة نقطة انطلاق نحو مصر نظيفة