سلطت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية اليوم الأحد الضوء حول مطالبة النائبة ميشيل باكمان العضو بالكونجرس السلطات الأمريكية المختصة بالتحقيق في صلات محتملة تربط بين هوما عابدين، مديرة مكتب وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون بالإخوان المسلمين.. متسائلة ما إذا كانت جماعة الإخوان المسلمين - التي وصفتها بأنها آخذة في الصعود بالشرق الأوسط - قد اخترقت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما وبخاصة وزارة الخارجية.
 
أشارت الصحيفة - في سياق تقرير بثته اليوم الأحد على موقعها الإلكتروني - إلى ما وصفته بالتقصي الذى يجريه فريق من المحافظين الجمهوريين بمجلس النواب بقيادة النائبة ميشيل باكمان عن ولاية مينيسوتا، فيما وصفته بنفوذ الإخوان المسلمين.
 
وقالت: إنه على وجه الخصوص تقوم النخبة في واشنطن بإحاطة هوما عابدين، إحدى كبار مستشاري وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بسياج يمنع التواصل معها.
 
أضافت الصحيفة أن عابدين معروفة على نطاق واسع في الكونجرس الأمريكي، بما فى ذلك ما بين الجمهوريين، وقالت إن هذا هو السبب في أنه عندما كتبت باكمان رسالة إلى مكتب المفتش العام بالخارجية الأمريكية تسأل فيها عما إذا كان قد أجرى فحص مناسب لتاريخ عابدين قبل تعيينها، واجهت النائبة الأمريكية انتقادات شديدة.
 
وكشفت الصحيفة عن أنه فى هذه الرسالة طلبت باكمان معرفة ما إذا كان قد جرى تحقيق في علاقات أسرة عابدين بالإخوان المسلمين، وقالت إنه "من التفكير العملي والوطنية بالأساس أن يتم فحص ما إذا كانت تشكل مستشارة وزيرة الخارجية الأمريكية تهديدًا للأمن القومي" على حد تعبيرها.